آخر الأخبارأخبار محلية

كلامٌ غير متوقع.. هكذا تنظرُ إسرائيل إلى اليونيفيل في لبنان!

نشر موقع “zman” الإسرائيليّ تقريراً اعتبرَ فيه أنَّ التمديد لمهمة “اليونيفيل” في لبنان هو “إنجازٌ سياسي لإسرائيل، لكنهُ لا أهميّة له على الأرض”، وقال: “خلال يوم الخميس، مدّد مجلس الأمن الدولي ولاية اليونيفيل في جنوب لبنان من دون أي تغيير في صلاحياتها، وذلك بعد صراعٍ حول حُرية عمل تلك القوات في الميدان”. 


وأشار الموقع في تقريرهِ الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أنهُ من الصعب اعتبار تمديد الولاية على أنه “إنجاز”، موضحاً أنه ربما تكون إسرائيل لم تكسب الحرب لاسيما وسط عدم وجود تنفيذ كاملٍ لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006، وأضاف: “بحسب القرار الأممي، فإنهُ لا يجوزُ لحزب الله التسلُّح إطلاقاً جنوب الليطاني، لكن الحزب أصبح حاضراً بحُكم الأمر الواقع، فهو اليوم يتحدّى إسرائيل بشكل متزايد في حين تظلّ قوات اليونيفيل حتى قبل تمديد مهمتها تعاني من الإذلال”. 

واعتبر الموقع أنه “ما من أحد في إسرائيل سيخدع نفسه من خلال القول إنّ شيئاً ما سوف يتغير صباح الجمعة بعد التمديد لليونيفيل، وأن تلك القوات ستبدأ العمل وستزور كل بقعة مشبوهة في جنوب لبنان”، وأردف: “قبل ذلك بأسبوع، اندهشَ المسؤولون في إسرائيل عندما رأوا لأول مرة الاقتراح الفرنسي لتغيير مهمة اليونيفيل، وقد تضمن هذا الاقتراح عدداً غير قليل من النقاط التي تتفق مع مصلحة حزب الله، إحداها كانت ربط أنشطة اليونيفيل بالجيش اللبناني. وفي النهاية، لم يتم قبول الاقتراح الفرنسي في النسخة النهائية التي وافق عليها 13 عضواً في مجلس الأمن (امتنعت الصين وروسيا عن التصويت)”.

وأكمل: “لكي نفهم مدى جدية الاقتراح الفرنسي من وجهة النظر الإسرائيلية، علينا أن نغوص في التفاصيل، وإذا تم قبوله، فهذا يعني أن أيّ نشاط ميداني لليونيفيل، يجب أن يحظى بموافقة مسبقة من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى مرافقة منه”.

ورأى الموقع أنّ التعاون بين الجيش اللبناني و”حزب الله” ازداد أكثر من أيّ وقتٍ مضى، كاشفاً أنّ بعض التقديرات في إسرائيل تتحدث عن أمرٍ مهم وهو أنّه في حال اندلاع حرب مع لبنان، فإنَّ الجيش اللبناني سيكونُ إلى جانب “حزب الله”. 

وبحسب الموقع الإسرائيليّ، فإنّ معركة تجديد مهمة “اليونيفيل” في الأمم المتحدة ليست جديدة، لكنها اكتسبت هذا العام زخماً كبيراً في ضوء العديد من التطورات الإقليمية، وفي ظلّ جرأة “حزب الله” المتزايدة عند طول الحدود.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى