آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الفوعاني : على الجميع الاقتناع بأن الحوار خلاصنا

وطنية – أحيت حركة “أمل”، ضمن فعاليات شهر الإمام القائد السيد موسى الصدر، تخريج طلاب “شعبة حوش الرافقة” في حضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني ، اعضاء قيادة اقليم البقاع: ايمن زعيتر ، احمد صالح ، عباس منذر، حمزة شرف، عضو المجلس الاستشاري ليلى مرتضى، عضو المفوضية العامة علي شحادة، مسؤول المنطقة الرابعة مهدي ناصر، مسؤول المنطقة السادسة محمد ناصر الدين ، لجنة المنطقة الرابعة ، فاعليات بلدية واختيارية، مديرو مدارس ومعاهد فنية وحشد من أهالي البلدة. 

بعد تعريف لجهاد القاضي وكلمة الخريجين، ألقى الفوعاني كلمة حركة “أمل” أكد فيها أن” صناعة الوعي تبدأ من بناء الأسرة على أسس أخلاقية واجتماعية وعلمية وان التحديات اليوم هي في كيفية التصدي لما يحاك لمجتمعنا من استهدافات تطال البناء العقائدي والاخلاقي، وقد اقسم الامام موسى الصدر بقلق الطلاب والمثقفين واقسم بالاهل والمقاومين على حدودنا وهذا يعني ان دور الاهل لايقل اهمية عن غيره من الأدوار، والعلم والتكنولوجيا والذكاء واستشراف المستقبل عناوين مراحل قادمة وابناؤنا سيعملون ليصلوا الى ثريا المجد”. 

ورأى في الوضع الداخلي أن “على جميع الأفرقاء أن يقتنعوا بأن السبيل الوحيد للخروج من أزمتنا هو الحوار دون سواه وهو المدخل الاساسي للخروج من الازمة السياسية والإقتصادية والمالية والبداية تكون من التوافق على إنهاء الشغور في سدة الرئاسة ليصار بعدها الى تفعيل عمل المؤسسات والانطلاق بورشة إصلاحية شاملة. وقد قدمت حركة امل اكثر من مبادرة ولاسيما مواقف الرئيس بري وفي دعوته الدائمة الى ضرورة التوافق والحوار ومن منبر الامام موسى الصدر في مدينة صور  في العام المنصرم”.

واعتبر أنه “لدينا فرصة كبيرة للنهوض الإقتصادي بعد البدء بعملية التنقيب في حقل قانا”، مشيرا الى ان “الوصول الى هذه المرحلة كان مسارا شاقا وطريقا طويلا بدأ مع اللحظات الاولى لانطلاق العمل المقاوم مع الامام السيد موسى الصدر وانتهى باتغاق اطار خاض غماره الاخ الرئيس نبيه بري لمدة عشر سنوات من التفاوض دون ان يتنازل عن حقنا في ثرواتنا وهي ثروة الأجيال القادمة وهي التي تحصن الوطن وتستنقذه من فوهة جهنم عهد طالما عاث فسادا  ومراوغة وتدليسا ومواقف هوائية حتى جاء التقرير الأخير ليؤكد أن سبب الانهيار والانزلاق نحو المجهول كان بسسب مليارات السمسرة حيث عم الظلام الوطن هم الذين ما برحوا تعطيلا وهدما وراكموا ديونا بصفقة بواخر ويحدثونك عن شفافية وهم يدفنون احلام الوطن بمغامراتهم القديمة الجديدة”. 

وأكد أن “الحالات الشاذة التي نرى الدعوة اليها بين الحين والاخر والمتمثلة بالشذوذ والترويج لها  لن تمر ولا حياة لها في مجتمعنا لاننا اصحاب عقيدة ووعي زرعه الامام موسى الصدر وتمثل بإسلام قرآني عميق واع”، ودعا الى “أوسع مشاركة في احتفال ذكرى تغييب الامام الصدر ورفيقيه في بيروت ومن الطبيعي ان نرى مواقف للاخ الرئيس نبيه بري في المناسبة ولطالما كانت هذه الذكرى محطة لاطلاق المبادرات ومد اليد للتلاقي من اجل المصلحة الوطنية العليا والتأكيد على ان لبنان سيبقى وطنا لجميع أبنائه”. 

ختامًا، تم توزيع الشهادات على الخريجين.

                  ====ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى