ورقة تسوية عون للرئاسة يحرقها حزب الله!
Advertisement
لكن هذا الطرح لا يحظى بموافقة “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، علماً أن اسم قائد الجيش طرح في لقاءات إقليمية وحاولت دول من اللقاء الخماسي تسويقه لبنانياً من دون أن تنجح في مسعاها، واصطدمت بإصرار محور الممانعة على ترشيح سليمان فرنجية، فيما يرفض جبران باسيل في شكل قاطع إيصال عون إلى الرئاسة. وإذا ما سلك هذا المسار طريقه فإن ذلك يعني انتهاء مهمة لودريان أو على الأقل استمرارها باسم اللقاء الخماسي، وسيضع “حزب الله” امام خيارين، إما التعطيل المستمر لعدم قدرته على تنصيب فرنجية، أو السير بعون ضمن شروط معينة، خصوصاً إذا لم تصل مفاوضاته مع باسيل الى اتفاق على مرشح جديد. وحتى لو تم التوافق على اسم قائد الجيش، فإن الملفات الاخرى ستكون معقدة، فالحزب يريد أثماناً مقابلة قبل التفاهم مع عون حول المرحلة التي تلي انتخابه، وكذلك التيار الوطني الحر الذي يريد حصة من القرار، ولذلك سيكون قائد الجيش مقيداً في انتخابه، إذا تحقق هذا السيناريو، وسيستمر التعطيل في تشكيل الحكومة وغيرها. لكن ما يجري في البلد لا يؤشر إلى إمكان عقد تسوية في وقت قريب، فيما الأزمة إلى مزيد من التعقيد مع أخطار مضاعفة على البلد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook