دياب : بات الفراغ قاعدةفي البلد
دياب : بات الفراغ قاعدةفي البلد
أشار رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال د. حسان دياب أنه بالرغم من مرور ٣٠٠ يوما على استقالة الحكومة تستمر الحسابات السياسية بتجاهل مصالح لبنان ومعاناة اللبنانيين وتعرقل تشكيل الحكومة، وبسبب هذه الحسابات بات الفراغ قاعدة في البلد، بينما وجود الدولة ومؤسساتها هو الاستثناء
وأضاف : إن خريطة طريق معالجة الأزمة تكمن ”في خطة التعافي” التي اعتمدناها وتم التفاوض مع صندوق النقد الدولي على اساسها. هذه المفاوضات توقفت مع استقالة الحكومة، ونحتاج اليوم لحكومة قائمة تستكمل التفاوض لوضع البلد على سكة الخروج من الأزمة
وتابع :لبنان على مشارف الانهيار الشامل لعدة أسباب منها عجز في تشكيل حكومة جديدة تتصدّى للمشكلات، واستمرار القوى السياسية بعدم تحمل المسؤولية الوطنية واستمرار تجميد خطة التعافي التي وضعناها… واصرار مصرف لبنان على تقليص الاعتمادات لاستيراد المواد الأساسية
وأردف : كل هذا في ظل تهريب مستمر للمواد المدعومة… وحصار خارجي يمنع وصول المساعدات للبنان، وكأنما هناك من يريد دفعه للانهيار الشامل. وستكون “تداعياته خطيرة جداً، ليس على اللبنانيين فحسب، وإنما… على الدول الشقيقة والصديقة، في البر أو عبر البحر، ولن يكون أحد قادرا على ضبط” نتائجه.
ولفت الى ان اللبنانيون ضحية ”بينما ستعاود القوى السياسية النهوض لتقديم نفسها كمنقذ للناس والبلد.“
أدعو اللبنانيين للصبر على الظلم الذي يعانون منه أو سطالهم… والمطلوب العمل على تداري السقوط وتقديم تنازلات من كل القوى السياسية.
”خافوا الله في هذا الشعب الذي يدفع أثماناً باهظة من دون ذنب“
وختم موجها نداء لأشقاء لبنان وأصدقائه:”لبنان في قلب الخطر الشديد… لا تحمّلوا اللبنانيين تبعات لا يتحمّلون أي مسؤولية فيها.”الشعب اللبناني ينتظر منكم الوقوف لجانبه… ولا يتوقع أن تتفرّجوا على معاناته أو أن تساهموا في تعميقها.”الله يحمي لبنانالله يحمي اللبنانيين”