الوكالة الوطنية للإعلام – جبري حاضر في ذكرى انتصار 14 آب 2006:أسس لقواعد اشتباك جديدة وقلب معادلات الكيان الإسرائيلي
وطنية – حيا الامين العام لحركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري، في محاضرة ألقاها بدعوة من لجنة الإرشاد والتوجيه في “الحركة”، في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، “صناع نصر 14 آب 2006 أهلنا المقاومين الشرفاء الذين أثبتوا بصبرهم وصمودهم واحتضانهم للمقاومة والجيش أنهم أهل الوفاء للأرض والوطن، فهم أكدوا بمواقفهم الشجاعة أن أرضنا عصية على الاحتلال”.
وهنأ جبري الأمة العربية والإسلامية و”قائد المقاومة السيد حسن نصر الله ولبنان بذكرى انتصار 14 آب التاريخي”، داعيا اللبنانيين إلى “صون هذا النصر وعدم التفريط به”، ومؤكدا “أن هذا الانتصار يستحق أن يدرس وهو أعظم انتصار في التاريخ المعاصر، وأن المقاومة كانت وما زالت الدرع الأساسية لحماية كل لبنان”.
ولفت الشيخ جبري إلى “أن أبرز مقومات هذا الانتصار هو وحدة اللبنانيين والتفافهم حول مقاومتهم وجيشهم الوطني، فالوحدة الوطنية والالتفاف حول مصادر قوتنا المعنوية والعسكرية والسياسية، يرهبان العدو”، مشيرا إلى “العبر والدروس من معاني التحرير ومساره، لنستطيع تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات، خصوصا أن انتصار 14 آب أسس لقواعد اشتباك جديدة وقلب معادلات الكيان الصهيوني”.
وشدد جبري على “أن المطلوب في هذه المرحلة انتخاب رئيس للجمهورية يقف في وجه العدو، الذي لا يستطيع أن يملي شرطا وإملاء واحدا على لبنان في أي وقت من الأوقات، ما دام يتمسك بالمعادلة الثلاثية الذهبية التي أرساها قائد الجيش ورئيس الجمهورية العماد إميل لحود “جيش وشعب ومقاومة”، فكان الانتصار العظيم في أيار 2000، وفي آب 2006”.
وتوجه الشيخ جبري إلى “المطالبين بسحب سلاح المقاومة”:” لقد عملت قبلكم “إسرائيل” وأميركا والغرب جاهدين للوصول إلى هذا المبتغى، ولم ولن يفلحوا ما دام الغيورون على أمتهم وأرضهم وعرضهم يمتشقون سلاح العز والشرف، فلا تضيعوا وقتكم في ما لا فائدة منه”.
================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook