الوكالة الوطنية للإعلام – كمال الخير: لخطة تبدأ بإنتخاب رئيس جمهورية مسؤول أمام الشعب وتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان

وطنية – إعتبر رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في كلمة ألقاها أمام وفود أمت دارته في المنية، أن “ذكرى عاشوراء يجب أن تكون ذكرى موحدة لكافة الطوائف الإسلامية، لما لهذه الذكرى الأليمة من رمزية كبيرة لدى عموم المسلمين، حيث جسدت مظلومية الإمام الحسين أعظم ملحمة على وجه التاريخ، ومن جانبنا نؤيد الدعوة من دار الفتوى لإحياء المناسبة خصوصا وأن المفتي الشهيد حسن خالد كان يقيم مجالس عاشوراء في دار الفتوى في كل سنة تأكيدا على الوحدة بين المذاهب الإسلامية جميعا”.
 
وشدد على “ضرورة الحوار والتفاهم بين مختلف القوى السياسية لانهما السبيل الوحيد لخروج لبنان من أزمته السياسية والإقتصادية التي يعاني منها، والتي حذرنا منها منذ زمن، نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة”.
 
وقال الخير: “إن المطلوب اليوم هو خطة تبدأ بإنتخاب رئيس جمهورية وطني لديه القدرة على تحمل مسؤولياته أمام الشعب، في ظل التطورات التي يعيشها وطننا، وتعيين حاكم جديد للمصرف حتى يتم لجم الإرتفاع الدائم للدولار أمام الليرة اللبنانية، في ظل التضخم الهائل”، موجها التحية الى “الجيش اللبناني، هذه المؤسسة الضامنة للأمن والأمان الذي نعيشه حيث تبذل جهودا جبارة على كافة الأراضي اللبنانية من أجل سلامة المواطن وحفظ الأمن في الوطن من أقصى شماله الى جنوبه، كما تواجه الإعتداءات الصهيونية اليومية على أرضنا وسمائنا ومياهنا”.
 
واستنكر “اقتحام وزير الحرب الصهيوني بالأمس للمسجد الأقصى المبارك في اعتداء على المقدسات الإسلامية و المسيحية تحت مرأى المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الذي يغطون جرائم العدو الصهيوني، الا اننا على ثقة تامة بأن فلسطين ومقدساتها سيتحررون من خلال قبضات المقاومين الشرفاء”.
 
ودان الخير “التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين من نساء واطفال في العاصمة السورية – دمشق، الذين كانوا يؤدون طقوسهم الدينية، في جريمة إرهابية موصوفة تضاف إلى سلسلة الهجمات والأعمال الإرهابية التخريبية التي تقوم بها جماعات إرهابية تستهدف سوريا وشعبها منذ أكثر من 10 سنوات”، لافتا الى أن “هذه الهجمات المدعومة من قوى خارجية تحاول النيل من قدرات الدولة السورية التي انتصرت على المشروع الذي حاول إسقاط سوريا وتفتيتها، لن تضعف من عزيمة القيادة والجيش والشعب السوري، وعلى رأسهم سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد وإصراره على دحر القوى الإرهابية وسحقها الى غير رجعة”.

                           ===================ر.إ