آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حملة “الاوفياء لاغاثة صيدا” مبادرة جديدة لحل مشكلة النفايات في المدينة بالتعاون والتنسيق مع البلدية

 

وطنية – صيدا – أعلن في مدينة صيدا عن مبادرة جديدة لحل معضلة رفع النفايات المتراكمة منذ اسابيع في شوارعها وأحيائها تحت عنوان “حملة الاوفياء لاغاثة صيدا” مؤلفة من عدد من رجال اعمال مدينة صيدا وتجارها واهلها الخيرين وبالتعاون والتنسيق الكامل مع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي  وسائر الدوائر المختصة، وهي حملة تعتمد على دعم التجار ورجال الاعمال من خلال صندوق مستقل بهدف تمويل ودعم آليات رفع النفايات المتراكمة في الشوارع وكنسها وتنظيفها ورش المبيدات، خصوصا في ظل موجة الحر غير الاعتيادية التي تسيطر على المنطقة وتداعياتها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

وتتألف  الحملة من المؤسسين واعضاء الهيئة الادارية: فادي الكيلاني ، محمد جميل قطب، نزيه الناتوت ، نادر عزام ، عاصم عمر حجازي ، سميح سوبرة و فؤاد كساب . 

وفي اتصال مع الوكالة الوطنية للاعلام لفت احد المؤسسين للحملة الحاج فادي الكيلاني الى انه “كان هناك اجتماع  مع رئيس البلدية المهندس محمد السعودي حيث تم وضعه في اجواء ما توصلت اليه الحملة من جمع تبرعات، وان عدد المساهمين اصبح 115 شخصا والى ازدياد ان شاء الله وانه مطلع شهر آب سنبدأ بالتعاون مع البلدية بتنفيذ الاجراءات والاليات اللازمة لرفع النفايات ريثما تتسلم الشركة المتعهدة سيتي بلو وتعمل على رفع النفايات”.
 
ولفت الى ان “هذه المبادرة تم اطلاقها بالدرجة الاولى مرضاة لله تعالى وكحق للمدينة علينا، ولان الوضع اصبح غير مقبول”، مشددا على انها “مكملة لمبادرة صيدا تواجه وليست ضدها واننا لا نسعى بأن نكون اخصاما لاحد، بل نمد ايدينا للجميع ونطلب من الفرقاء وضع خلافاتهم السياسية جانبا اما الامور التنموية فلنتشارك جميعا على تحقيقها”.
 
واضاف: “دعونا نخلق ثقافة جديدة وان تكون التحديات حافزا للابتكار والحل وان شاء الله عملنا في هذه المبادرة سيكون بمنتهى الشفافية، وقد وضعنا مهلة ستة اشهر ولكن بحسب التمويل ستكون هناك امور اضافية نقوم بها مثل انارة الشوارع والتشجير وتجميل الطرقات، ولكن الان اولويتنا هي رفع النفايات المتراكمة وتنظيف المدينة”.
 
وتابع: “هذه المدينة اعطتنا من خيرها الكثير وحان الوقت لان نرد لها الجميل بأن نتعاون من اجل تنظيفها وترتيبها، وهي التي لطالما كانت عنوانا للنظافة وان شاء الله سنعيدها الى سابق عهدها، وسنعمل بكل شفافية ونطلع الجميع وبالارقام والحسابات على كل شاردة وواردة في عمل هذه الحملة”.
 
وختم: “هذه الحملة ليس لها اي ابعاد او اهداف سياسية او انتخابية وانما هي محض من اجل مدينة صيدا والحفاظ عليها والله ولي التوفيق”.
 
                           ===================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى