الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لـ”إعادة التواصل مع تركيا” ويضع شروطا
أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لاستئناف التواصل مع تركيا بشأن انضمامها إليه بشروط، مشيرا إلى أن التكتل الأوروبي يريد من أنقرة إبداء مرونة، فيما يتعلق بالقضية القبرصية وحلها بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى التمسك بالحريات والقيم الأساسية مثلما تحددها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وتركيا مرشحة رسمية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ 24 عاما، لكن محادثات الانضمام توقفت منذ 2016. ومؤخرا ربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استئناف محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي، بموافقة تركيا على مسعى السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
نشرت في: 21/07/2023 – 01:42
2 دقائق
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الخميس، على أن يعاود التكتل التواصل مع تركيا، لكنهم وضعوا بعض الشروط ولم يؤيدوا دعوات أنقرة لإحياء مسعى عضويتها المتوقف.
وتركيا مرشحة رسمية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ 24 عاما، لكن محادثات الانضمام توقفت منذ 2016 بسبب مخاوف التكتل من انتهاكات حقوق الإنسان واحترام سيادة القانون.
لكن في 10 تموز/يوليو، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطوة غير متوقعة، إلى استئناف محادثات انضمام أنقرة، وربط هذا بموافقة تركيا على مسعى السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية التكتل في بروكسل “ناقشنا كيفية إعادة التواصل مع تركيا”.
وأضاف “نحن مقتنعون بوجود مصلحة متبادلة لتطوير علاقة أقوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى أن التكتل الأوروبي يريد من تركيا إبداء مرونة أيضا، ولا سيما فيما يتعلق بقضية قبرص، العضو في الاتحاد، والتي غزت تركيا الجزء الشمالي منها عام 1974، ليصبح منذئذ خاضعا للاحتلال.
وقال بوريل: “حل القضية القبرصية بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة سيكون عاملا حاسما في معاودة التواصل مع تركيا”. وأضاف: “سيكون من الضروري أيضا التمسك بالحريات والقيم الأساسية مثلما تحددها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وأنقرة طرف فيها”.
وقال مسؤول تركي كبير لرويترز هذا الشهر، إن أنقرة تتوقع أن يحرز الاتحاد الأوروبي تقدما ملموسا في قضايا مثل السفر دون تأشيرة، وكذا الانتهاء من بعض الفصول في عملية الانضمام إلى التكتل. وأضاف أنه يتعين على الغرب دعم تركيا في احتياجاتها المالية.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook