آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تكريم رئيسة جمعية رعاية الأطفال في طرابلس بحضور شخصيات رسمية واجتماعية

وطنية – طرابلس – أقامت رئيسة “جمعية رعاية الأطفال” في طرابلس السيدة سمر زيني بركة مع أعضاء المجلس الاداري حفل عشاء تكريميا للرئيسة السابقة للجمعية السيدة ناريمان العقاد ذوق التي امضت زهاء ثلاثة عقود على رأس الجمعية بين عامي 1989 لغاية 2022، وذلك في مطعم “دار القمر”، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالسيدة ندى ميقاتي، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، النائب السابق الدكتور رامي فنج، رئيسة الهيئات النسائية الموحدة في الشمال  نعمت فنج كبارة، رئيسة المجلس النسائي اللبناني عدلى سبليني زين ممثلة بسمر زيني، رئيسة الاتحاد اللبناني لرعاية الطفل  فاديا العثمان ممثلة بسهير حافظة، رئيس مجلس إدارة جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية الدكتور عبد الحميد كريمة، المدير العام لثانوية روضة الفيحاء الدكتور أحمد شاهين، كما حضر الحفل حشد من رئيسات الجمعيات بالإضافة إلى مجلس امناء ثانوية روضة الفيحاء.

بعد النشيد الوطني اللبناني قدّم للإحتفال الدكتور محمود درنيقة فقال: “ليس جديدا على هذه المدينة أن تكرّم علماءها وعظماءها، وليس مستغربا عليها أن تحتفي بروادها ورائداتها، فكيف إذا كانت المكرّمة اليوم هي السيدة ناريمان العقاد ذوق، التي ادارت دفة القيادة لجمعية رعاية الأطفال على إمتداد ثلاثة عقود، تعرّضت خلالها المدينة ولبنان عموما لتحديات وعوائق  ويدرك من عايشها حجم التضحيات التي بُذلت وحجم الإرادة الصلبة، ومن هنا كانت هذه العقود شاهدة على قدرة الإيمان بالفكرة وتحويلها واقعا تتفيأ المدينة فيها ظلالها وتجني ثمارها وتقطف فوائدها”.

 

سمر زيني بركة

ثم تحدثت رئيسة الجمعية سمر زيني بركة بإسم المجلس الإداري في جمعية رعاية الأطفال، فقالت: “عندما يكون العطاء فاعلا والجهد مميزا وتكون الثمرة ملموسة عندها يكون للتكريم معنى وللثناء فائدة، فمكرمتنا اليوم رئيسة إستثنائية ترأست الجمعية لمدة 32 عاما فكانت القلب النابض لها وحملت لواء العمل الإجتماعي فكانت سيدته دون منازع”.

 

وقالت: “مكرمتنا رعت ثانوية روضة الفيحاء وليدة الجمعية وكان همها الأساسي المحافظة على الشراكة الصادقة مع جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية التي تجمعنا معها نفس المثُل والقيم الدينية والأخلاقية والوطنية ومحبة طرابلس مدينة العلم والعلماء، فلم تتردد لحظة واحدة بتجديد هذه الإتفاقية على مر الزمن”.

 

أضافت: “إننا نقف دائما عاجزين عن التعبير أمام ما قدمتِه لنا برحابة صدر وستلوحين في سمائنا كنجمة براقة لن يخف بريقها لحظة فالإرث الذي تركته وحملناه سيكون لنا طريقا يحتذى به، وستبقى جمعية رعاية الأطفال كما بدأت في العام 1937 جمعية رائدة”.

 

وختمت: “لا بد لي من شكر الهيئة العامة وخاصة الهيئة الإدارية التي وثقت بي وحمّلتني مسؤولية رئاسة الجمعية وإن شاء الله نكون يدا واحدة وفريقا واحدا يرنو إلى مزيد من التطوير”.

 

سلمى العقاد رعد

كما ألقت  سلمى العقاد رعد شقيقة المكرمة كلمة العائلة فقالت: “اود في هذه المناسبة أن أعبّر عن فخري العميق والأحاسيس الأخوية التي تملأ قلبي بمناسبة تكريم أختي وصديقتي ناريمان، فإنجازاتها العديدة والمتنوعة تستحق التقدير فقد عملت بجد وإجتهدت لتحقيق النجاح في مجالات مختلة وخاصة في العمل الخيري ولم يكن من المفاجىء أن تحصل على العديد من الجوائز والتكريمات على مدار السنوات”.

 

أضافت: “نحن كعائلة أدركنا من خلال ناريمان أن العمل التطوعي ليس مجرد واجب بل هو إسلوب حياة يمكن أن يغير العالم من حولنا، بفضل تفانيها وإلهامها، نما فينا حب وشغف المساهمة في خدمة المجتمع فإن تطوعها كان يعكس رغبتها الحقيقية في خدمة الآخرين وتحسين حياتهم”.

 

وختمت: “في هذه المناسبة أقف بينكم لأعلن بإسم عائلتها تقديرنا وإعترافنا بالجهود العظيمة التي بذلتها هذه الأخت المحبة في خدمة المجتمع فمسيرتها في الأعمال الخيرية نموذج ملهم للتفاني والإلتزام الذي يجب على الجميع أن يحتذي به”.

 

كبارة

وألقت كلمة الهيئات النسائية الموحدة في الشمال السيدة نعمت فنج كبارة فتوجهت إلى المكرّمة قائلة: “نزلت معنا إلى ساحة العمل والجهاد وترأست جمعية رعاية الأطفال وكنت نِعم العائلة المناضلة التي قادت جمعيتها إلى طرق النجاح والرقي والعزة”.

 

أضافت: “ثم كانت الحرب الأهلية فجمعتنا الأحداث الرهيبة سيدات يمثلن مختلف الجمعيات العاملة على الأرض فتأسست الهيئات النسائية الموحدة التي قادت العمل الإجتماعي النسائي بكل آرائه وأطيافه ولا تزال، وكنت نجمة من نجوم طرابلس المشعة التي عملت معنا جميعا وفي مختلف الميادين على توحيد الكلمة ونبذ الأحقاد وتحسين أوضاع المرأة والعمل على ضرورة مشاركته في القرار الوطني والسياسي وعلى الإهتمام بشؤون الطفل والتربية والتعليم فكانت روضة الفيحا وتقدمها وتاريخها العريق وعلو شأنها في صدر إهتماماتك”.

 

وتوجهت إلى المكرمة قائلة: “عملت وأجدت العمل والتعاون ونجحت، فكان حقا علينا تكريمك أيتها العزيزة على قلوبنا التي نذرت نفسها للخدمة العامة فكانت منارة تشع أخلاقا كريمة ومزايا رائعة، مبارك لك التكريم من قبل المجموعة التي عملت معها وليست الأوسمة بيارق ونياشين تعلق على الصدور فقط، وإنما الوسام الحقيقي هو محبة الناس وتقديرهم والذي سيبقى في ذاكرة التاريخ، فالعطاء لا ينفذ والخدمات لا تُعد”.

 

وتضمن الإحتفال عرض فيلم وثائفي عن اعمال وإنجازات المكرمة، ثم تسلمت دروعا تقديرية من رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين ومن رئيسة الهيئات النسائية الموحدة في الشمال  نعمت فنج كبارة ومن رئيسة الجمعية.

 

======أ.أ.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى