محطاتٌ لا تُنتسى عن حرب تمّوز 2006.. هذا ما شهدهُ لبنان خلال معركة الـ33 يوماً

شكّلت حرب تمّوز عام 2006 انعطافةً بارزة على صعيد تاريخ لبنان الحديث، خصوصاً أنه من خلالها تغيرت معادلات عديدة أسّست لمرحلة إستقرارٍ في الجنوب أبرزها القرار الأممي 1701.

وفي ما يلي قائمة بأبرز محطات حرب تمّوز التي استمرّت لـ33 يوماً:

1- نفذ “حزب الله” عملية عسكرية فريدة من نوعها يوم 12 تموز 2006 عند الساعة 9.05 صباحاً، وهاجم خلالها قوّة عسكرية إسرائيليّة في “خلّة وردة” في خارج بلدة عيتا الشعب. وحينها، تمكن الحزب من قتل 3 جنود وأسر 2 آخرين.

2- بعد عملية الاسر، أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله أنه لا سبيل لعودة الأسيرين إلّا بالتفاوض غير المباشر في عملية التبادل التي شملت الأسرى اللبنانيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي. 

كذلك، قال نصرالله إن الحزب جاهز للتهدئة وإذا اختارت إسرائيل المواجهة فعليها أن تتوقّع المفاجآت.

3- الحكومة الإسرائيليّة تفاجأت بالعملية وأعلنت حرباً على لبنان، مُستنفرة قوّاتها العسكرية براً وبحراً وجواً على طول الحدود. حينها، قصفت إسرائيل عدداً كبيراً من القرى والبلدان والمدن اللبنانية، كما دمّرت الجسور الرئيسية بهدف قطع أوصال المناطق الجنوبية. كذلك، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر بحق المدنيين ودمّر آلاف الوحدات السكنيّة.

4- رداً على العدوان الإسرائيلي، أطلقَ “حزب الله” عملية عسكريّة سُميّت بـ”الوعد الصادق”، وخلالها حصل التالي:

– تمّ قصفُ مواقع الإحتلال في مزارع شبعا

– جرى قصف المرابِض المدفعيّة الإسرائيلية في الجولان السوري المُحتل.

– تم قصف المستوطنات الإسرائيليّة في شمال فلسطين المُحتلة.

– ومع توسع العدوان، تطور الرد إلى مواجهات داخل القرى اللبنانيّة الحدودية.

– كذلك، جرى تدمير البارجة الحربيّة الإسرائيلية “ساعر 5”.

– إعلان معادلة ما بعد بعد حيفا

– بعد معارك دامت لـ33 يوماً، رضخ العدو الإسرائيلي للقرار الأممي 1701 بوقف الأعمال العدائية على لبنان. (الميادين نت)