الوكالة الوطنية للإعلام – “مجلس ثورة الأرز” تابع التطورات المحلية

وطنية – عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي، ووجه رسالة إلى الدول الخمس المهتمة بلبنان قال فيها: “السادة الذين تتفضلون باستشارتهم في شأن الوضع العام في البلاد ولا سيما موضوع الاستحقاق الرئاسي هم بالإجمال جماعة سياسية مغلوب على أمرها لا إمكانية لديهم لحسم أي موضوع بسبب ارتباطاتهم المعروفة لأجندة إقليمية، والدليل أن الذين فاوضتموهم على الاستحقاق هم من رهنوا المؤسسات الرسمية لهذا الخارج بواسطة وكيله في لبنان الذي سيطر على كل مفاصل الدولة من دون منازع وبالمشاركة الفاعلة من قادة رأي من جميع التوجهات”.

أضاف: “ما يحصل معكم في موضوع المفاوضات يندرج تحت عنوان مضيعة الوقت بإمتياز، لأن قوى الأمر الواقع التي تستأثر بالسلطة خلافا للديمقراطية واستنادا لعلمية تزوير لإرادة الناخبين استطاعت السيطرة على السلطة التشريعية في البلاد، بحيث تقاسمت النفوذ وفقًا للأحجام التي وضعها الراعي المحلي بالتنسيق مع إيران. وكل ما طلبتموه من هؤلاء على مستوى الإصلاحات وإنهاء الشغور الرئاسي لم يثمر”.

ودعا الدول الخمس إلى “حوار يرتكز على الأصول السياسية السليمة وعلى الدستور اللبناني لإيجاد مخرج للأزمة الرئاسية لأن السلطة القائمة تتلكأ في إنجاز أي إصلاح، والبرلمان الحالي معطل”.

وأمل “تدراكًا لأي فراغ متعمد يخطط له واستنادا لأكثر من استشارة قانونية، التجديد للحاكم ريثما يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وعبر عن قلقه من “حالات التوتر المتنقلة في البلاد والتي تأخذ طابع انتشار عسكري ميليشياوي مسلح على كل الأراضي ولا سيما على التلال الإستراتيجية”، داعيا السلطة إلى “إيجاد آلية قانونية لسحب هؤلاء المسلحين وعدم التستُر عن تواجدهم”.

                    ===== ن.ح.