اساتذة علم النفس: الجامعة اللبنانية أكبر من كل الادعاءات الزائفة
صدر عن مجموعة “الأساتذة الأحرار في علم النفس” البيان التالي:
Advertisement
لقد كان بالإمكان تجاوز هذا الموقف، لو أنَّ الكلام صدر عن إنسان عادي، ومن خارج الجامعة اللبنانية التي كان لها الفضل الأكبر على مطلقها مهنيًّا وأكاديميًا، فلولاها لم يصل صاحب الكلام إلى ما وصل إليه كما يدّعي ويتبجح.
إن الجامعة اللبنانية كانت وستبقى أكبر من كل التخرصات والادعاءات الزائفة والكلام المقذع الذي يحتوي على الكثير من الإسفاف والتملق، والأنكى أن صاحب الكلام عينه لا يزال يتقاضى إلى الآن معاشه التقاعدي من هذه الجامعة الوطنية التي منحت لمثل هؤلاء السمعة والرفعة والتألق المشكوك به، وخير دليل على ذلك ما ورد من كلام نابٍ وغير مسؤول.
أما ما هو مثير للريبة والاستنكار في نفس الوقت، هو أنَّ غالبية المتدربين لدى السيد صاحب الكلام هم طلاب الجامعة اللبنانية الذين يُذبحون ماديًا تحت شعار دورات تدريبية في مراكز تحتاج إلى تدقيق في مدى قانونيتها وشرعيتها والتزامها بالنظام الضريبي، وبالمعايير التي يجب أن تكون وزارة الصحة قد وضعتها، وهذا يطرح بكليته ضرورة التحقيق بقانونية وشرعية وأهلية هذه المراكز.
في هذا الاطار يعلن الأساتذة الأحرار في الجامعة اللبنانية إن الاستمرار بما حصل قد يعرّض صاحبه للمسؤولية الجزائية والقانونية، كما أن الإساءة إلى الجامعة اللبنانية كمؤسسة وطنية جامعة يتطلب من الذين ينهالون عليها بالسباب أو الاتهامات الباطلة ألّا يتجاهلوا فضل الجامعة عليهم وعلى أمثالهم وأقرانهم ومسيرتهم المهنية التي يتفاخرون بها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook