الوكالة الوطنية للإعلام – رامي أبو حمدان: النتائج الأخيرة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية طبيعية في ظل الانقسام الحاصل في البلد
وطنية – اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبو حمدان، أن “النتائج الأخيرة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية طبيعية في ظل الانقسام الحاصل في البلد، ولفت إلى أنه لا يمكن ولا يجوز الاستمرار بالتعاطي بسياسات التحدي والإلغاء على مستوى الرئاسة، لأن لبنان بلد مبني على التوافق والحوار بين جميع المكونات”.
واشار خلال لقاء سياسي حواري في بلدة المعلّقة البقاعية بحضور جمع من الأهالي والفعاليات، إلى أن “لعبة الأرقام أثبتت عبر حقبات كثيرة في لبنان أنها غير مجدية، ونحن في موقع يوجب علينا تحمل المسؤوليات بما يتناسب مع وضع لبنان المنهار، وبالتالي كلنا مدعوون للعمل بجد وبسرعة للخروج من الأزمة التي لم تعد تحتمل، والخروج منها يبدأ بالاتفاق على رئيس الجمهورية”.
وتابع: “كان واضحاً من النتيجة أن الكتل التي تدعم الوزير فرنجية هي كتل صلبة متمسكة بخيار حقيقي جاهز لتحمل المسؤولية، وليس كالفريق الآخر الذي جاء إلى الجلسة مع إعلان مسبق عن أن خيارهم هو فقط على سبيل التقاطع لتقطيع المرحلة، وهذا أمر غير منصف بحق الشعب اللبناني الذي يرزح تحت معاناة مأساوية”، مؤكدًا “في هذا المجال نحن أهل حوار كنّا وسنبقى ولا ينقصنا سوى القليل من الثقة ببعضنا لننجز الاستحقاق على مستوى حوار نيابي أقلها”.
وأضاف: “من المعيب أن ننتظر حلولاً تأتينا من الخارج، خاصة وأن بعض هذا الخارج كان جزءًا من أسباب الأزمة التي نعيشها، وإن كنا هنا لا نرفض أي جهد من الدول الصديقة فعلاً للبنان أن تلعب دوراً إيجابياً بهذا الاستحقاق، فالتركيبة السياسية للبنان معقدة منذ نشأته وليس الآن فقط”.
ولفت إلى أن “ما نراه بالمؤسسات وحالتها المنحلّة يدعونا جميعاً للإسراع في العمل على إنهاء كافة التباينات للمساعدة في النهوض بالبلد من جديد”.
وفي الشأن الفلسطيني، رأى أبو حمدان أن “كل يوم يمرّ على القضية الفلسطينية يثبت أنه لا يمكن استرجاع الحقوق إلا بالمقاومة وعدم المهادنة مع عدوّ كالكيان المؤقت الذي يثبت أيضاً عبر الزمن أنه مصداق وصف القرآن الكريم (أوهن من بيت العنكبوت)، وأن الله ينصر من نصره”، لافتًا إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني بشيبه وشبّانه يخطّون ملاحم تكتب تاريخ الأمة الجديد والأمل بالنصر النهائي وطرد المحتل مهما علت جبروته”.
وختم: “كما يظهر للعيان، المنطقة في مرحلة تحوّل مفصلية ونوعية ونحن جزء من هذه المنطقة ويجب أن نحجز لبلدنا دوراً وازناً يليق بتضحيات أبناء وطننا.. يجب العمل بذكاء وحكمة لحلّ أمور وطننا الجريح بالاستفادة القصوى من المتغيرات من حولنا، وأن يكون لدينا خطة لا أن نكون جزءًا من خطة أحد”.
==================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook