الوكالة الوطنية للإعلام – سويف رعى تخريج طلاب الصف التاسع في مدرسة حلبا المارونية وأعلن بدء التعليم في الصفوف الثانوية

وطنية – عكار – رعى رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب مدرسة حلبا المارونية-تكميلية مار جرجس، في حضور رئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا الخوري، والمشرف العام على شبكة مدارس أبرشية طرابلس المارونية الأب أندره ضاهر، ومدير المدرسة الخوري جو رزق الله، الخورأسقف إلياس جرجس، الخوري ماريو دميان، والخوري عبود جبرايل، الخوري إلياس قدو، والراهبات الباسليات الشويريات القيمات على مدرسة سيدة النجاة الشيخ محمد، الأستاذ جورج بو فراعة، وأعضاء الفريق الإداري والتربوي وأهل الطلاب.

 

سويف

إستهل راعي الأبرشية كلمته بشكر الرب معربا عن سروره بهذا الإحتفال “لختام العام الدراسي في المدرسة الواحدة الموحدة، التي ننحني امام جهود كل من عمل بها وتعب لنصل الى ما نحن عليه اليوم”. واعتبر أن هدفه هو “العمل دائما على تعزيز الوحدة على كل المستويات، وخاصة الوطنية منها”.

وحيا كل مديري مدارس الأبرشية، وشكر الجسم التربوي على تضحياته في هذه المرحلة الصعبة، وتوجه الى الطلاب بالتهنئة القلبية، وقال: “أتوجه إليكم اليوم بثلاث كلمات هي الكلمة والإيمان والإنسان: فالمدرسة مبنية على الكلمة، ومن ينفتح على الكلمة ينفتح على الله والإنسان، والإنفتاح على الله هو الإيمان. وسأل هل كنا سنصمد ونبقى لولا أننا آمنا بالله؟ بإيمان طلابنا بالرب نجدد إيماننا بلبنان الذي سيتجدد بمنطقهم الجديد بفضل جهودهم وإيمانهم، ومن دون الإيمان نبقى في دائرة مفرغة حيث لا معنى ولا قيمة. الكلمة والإيمان يدخلانكم في مشروع الحياة وهو الإنسان.  العلم والإيمان ومحبة الله هي اولا وآخرا  من أجل الإنسان وهذه قضية لبنان”.

وفي ختام كلمته، أعلن المطران سويف عن “إطلاق التعليم في القسم الثانوي في المدرسة بدءً من السنة المقبلة”.

 

الأب ضاهر

بدوره هنأ الأب ضاهر الخريجين والأهل، مسلطًا الضوء على سمات وملامح التلميذ في شبكة مدارس الأبرشية، وموجهًا تحية شكر “للأصدقاء في الخارج الذين يقومون بمختلف اعمال التقشف لتوفير المال بهدف دعم طلاب لبنان”.

 

الخوري

وفي كلمته عبر الخوري عن فرحه واعتزازه بحضوره هذا الإحتفال في الصرح العريق العزيز على قلبه، وقال: “التعليم ليس فقط اعطاء معلومات بل تربية على القيم في جوّ سليم”، ونوّه بـ”العمل المميّز الذي تقدمه المدرسة في حقل التربية”.

 

رزق الله

بدوره رحب مدير المدرسة بالحاضرين شاكرًا راعي الأبرشية على ثقته، مؤكدًا “انتهاء القسم الأول من مشروع تطوير المدرسة بحسب الرؤية الموضوعة من راعي الأبرشية”. وأثنى على “دور الكادر الإداري والتربوي في المدرسة وعلى انتمائهم و مناقبيتهم ومجانيتهم وكرمهم في العطاء”، شاكرًا الأهل على ثقتهم. وتوجه الى الطلاب قائلًا: “نرسلكم الى معركة النجاح فعودوا رافعين راية المدرسة عاليًا وتذكروا أن النجاح الحقيقي ليس بتجميع النقاط بل بحفظ القيم التي تنشأتم عليها”.

 

وفي ختام الإحتفال سلم راعي الابرشية الشهادات للطلاب، وتشارك الجميع نخب المناسبة.

 

                                                      ==================إ.غ.