هل تنجح مبادرة “إيغاد” الأفريقية فيما فشلت فيه المبادرة الأمريكية السعودية لحل الأزمة السودانية؟

لا تزال مبادرة “إيغاد” الإفريقية تحظى بقبول من حكومة الخرطوم رغم إبداء هذه الأخيرة اعتراضا على عدد من الفقرات في مسودة البيان الختامي للقمة التي عقدتها هذه الهيئة الإقليمية في 12 يونيو/حزيران بخصوص السودان، وتتعلق هذه الفقرات، حسب البيان، بـتغيير رئاسة لجنة “الإيغاد” الخاصة بالسـودان، حيث طالب الوفـد بالإبقاء على رئيس جنوب السودان سـلفاكير ميارديت على رأس اللجنة بدلا من منح هذا المنصب للرئيس الكيني ويليام روتو، كما طالب بحذف أي إشارة تخرج موضوع وساطة “الإيغاد” من البيت الإفريقي. فهل تتكامل جهود مبادرة “إيغاد” مع بقية المبادرات الأخرى ولاسيما المبادرة الأمريكية السعودية أم أنها تطرح نفسها كبديل؟