الوكالة الوطنية للإعلام – دير القديس فرنسيس في طرابلس احتفل بتقديم كتاب فرنسيسكان تراسنطة
وطنية – اقام دير القديس فرنسيس حراسة الارض المقدسة، في ميناء طرابلس، حفل تقديم كتاب “فرنسيسكان تراسنطة” في لبنان، للمؤلف الاب حليم نخول نجيم، والمؤلف المشارك والمترجم البروفيسور برتولوميو بيروني، في حضور رئيس الدير الأب كويريكو كاليلا، مديرة المركز الثقافي الايطالي في الشمال كريستينا فوتي، الكاتب والبروفيسور برتولوميو بيرونو، وحشد من الرهبان والراهبات الفرنسيسكان ومهتمين.
بداية القى الاب كاليلا كلمة قال فيها: “… إنه لشرف عظيم لي هذا المساء أن أقدِّم المتحدِّثين عن كتاب فرنسيسكان تراسانطا في لبنان – تاريخ – أمجاد – آمال”…
وأضاف: “ينخرط هذا الكتاب في سياق النشاطات لاحتفالات المئويّة الثامنة لحضور الفرنسيسكان في لبنان ومرور القدّيس فرنسيس نفسه في أرض الأرز (1220) بعد اللّقاء التاريخيّ في دمياط – مصر مع السلطان الملك الكامل… كما ويأتي هذا المجلّد في إطار الحوار بين المسيحيّين وغير المسيحيّين الذي يشجِّعه ويعمل عليه دير ما فرنسيس في الميناء – طرابلس”.
وتابع” المؤلِّف الأساسيّ الأب حليم نجيم المارونيّ ، كتب كتابَين عن العلاقات بين الفرنسيسكان والموارنة في لبنان (معروف ان أبونا حليم كان مسؤول عن نشاطات الدير في الميناء لعدة سنوات). وقد ترجم الكتابيّن إلى الإيطاليّة ال بروفِسور بارتولوميو بيروني. هذه المرّة، لم يكن دور البروفسور بيروني أن يترجم فقط إنّما أن يشارك في التأليف. في النسخة الإيطاليّة خاصة، نجد الكثير من الإضافات لنصوص جديدة. يمكننا إذن القول، بحقّ ، أنّ الكتابة تمّت إلى حدّ كبير بأربعة أيادي”.
وقال:” إنّ الإنتاج الأدبيّ للبروفسور بارتولوميو بيروني غنيّ جداً. إذا توجّهتم إلى محرِّك البحث غوغل ستجدون عشرة صفحات عن سيرته الذاتيّة، منها ثمانية عن إنتاجه الأدبي. حوالي الثلاثين كتاباً ومائة مقال مكتمل”.
وختم:” واستمراراً بالاحتفالات بتاريخ مار فرنسيس و الرهبنة الفرنسيسكانية، في هذه السنة يصادف يوبيلان:
الأوّل: يوبيل ذكرى ثمانمائة عام على إنشاء أوّل مغارة للميلاد في التاريخ على يد القدّيس فرنسيس في غريتشو عام 1223؛
الثاني: يوبيل ذكرى موافقة واعتماد المسودَّة النهائيّة للقاعدة الفرنسيسكانيّة من قِبل البابا أونوريوس الثالث.
لهذا الموضوع الأخير سنلتقي مرّة أخرى”.
كلمات
ومن ثم القى كل من فوتي وبيروني ونجيم كلمات تحدثوا فيها عن اهمية الكتاب وتاريخ الفرنسيسكان في لبنان مؤكدين ان الكتاب تم ترجمته الى العربية وتم تكييفه إثراءه بنصوص جديدة بالايطالية من قبل البروفيسور بيروني.
كما واكدت الكلمات على ان الكتاب يضيء على ثمانمائة عام من تاريخ ونشاط فرانسيسكان الأرض المقدّسة في لبنان، ويتناول عمليات الحوار وعلاقات الفرنسيسكان مع الموارنة والطوائف الأخرى المسيحيّة وغير المسيحيّة.
ولفتوا الى “ان طباعة الكتاب اتت ضمن إطار الاحتفالات بيوبيلات قدوم الفرنسيسكان إلى لبنان ومرور القدّيس فرنسيس نفسه ببلاد الأرز عام 1220.
علاوة على ذلك، يصادف ذكرى ثمانمائة عام على إنشاء أوّل مغارة للميلاد في التاريخ على يد القدّيس فرنسيس في غريتشو عام 1223 وعلى “القاعدة النهائيّة” التي كتبها هذا القدّيس في فونتيكولومبو والتي وافق عليها البابا أونوريوس.
وفي ختام الاحتفال قدم الاب كاليلا ميدالية ذهبية بمناسبة ذكرى مرور٨٠٠ عام على اللقاء يين القديس فرنسيس والسلطان الملك الكامل للزميلة ليا معماري تقديرا لعطاءاتها اللامحدودة في خدمة الكنيسة ونشر الكلمة.
ومن ثم اقيم حفل كوكتيل على شرف المشاركين.
======= ز. ع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook