أخبار محلية

رعد: دعمنا ترشيح من رأيناه مناسبا حتى لا يطعن في ما انجزه شعبنا من انتصارات

رعى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الاحتفال الذي نظمته بلدية حومين التحتا لافتتاح سلسلة المشاريع التالية: مشروع الطاقة الشمسية لمحطة مياه الشرب ومبنى البلدية، تشغيل البئر الارتوازي عبر الطاقة الشمسية وتدشين الطريق التي نفذت من مثلث بلدة حومين التحتا والعرب الى بلدة صربا وحومين الفوقا وحبوش.

بعد النشيد الوطني، ألقى رعد كلمة قال فيها: ان “المقاومة وعبر المعادلة التي رسمتها لتحقيق النصر ومواجهه العدوان، هي في اتم الجهوزيه دائما للتصدي لاي حركة عدوانية او حماقة قد يقدم عليها عدونا الاسرائيلي، الذي للاسف يغفل بعض شركائنا في الوطن عن مخاطره ومخاطر تهديداته، ويتعاملون مع الاستحقاق الرئاسي على انه قسمة مكاسب ومغانم خاصة بعيدا عن ضمان حماية هذا البلد من ان يعتدى عليه من مثل هذا العدو”.

أضاف: “نحن دعمنا ترشيح من رأيناه مناسبا في هذه المرحلة حتى لا يطعن في ما انجزه شعبنا من انتصارات ولا في ما حققته معادله النصر من سيادة وكرامة وطنية. اننا نتصرف ايجابا في هذا الاستحقاق، فنريد ان يصل الشخص المناسب الذي نرى فيه اهلية ان يحفظ هذه الانجازات ولا يطعن فيها لا في ظهرها ولا في صدرها ولا في خاصرتها ولا يهدر كرامة هذا الوطن، كما هدرت في بعض الاماكن. غيرنا يتصرف على طريقته، يتصرف وكأن الاستحقاق الرئاسي هو مكسب فئوي او طائفي ويريد ان ينجز هذا الاستحقاق بما يستجيب لمصالحه الفئوية والطائفية بعيدا عن هذه النظرة الايجابية لمصلحة البلد، فهناك فارق كبير بين ان تدعم مرشحا مناسبا تريده ان يحفظ البلاد ويصون انجازات شعبه، وبين من يدعم مرشحا لا يريده ان يصل وانما يريد ان يعطل وصول المرشح الآخر”.

وقال: “الفارق يكمن بالروحية وبالمنهجية، وليس بالاشخاص فقط، وبين ان تفكر ايجابا لمصلحة البلد وبين ان تفكر سلبا تجاه البلد،  ولا ترى الايجابية الا اذا كانت لمصلحتك الخاصه، هذا هو ما يؤسفنا في الحقيقة وما نتوقف عنده. على اي حال فان الاستحقاق الرئاسي أصبح موعده قريبا ونريده ان ينجز ونرسم طريقه الحقيقي، لاننا نرى ان الشراكة هي تحقيق للمصالح المشتركة في الوقت الذي يرى فيه غيرنا انها تحقيق لمصالحه وتوظيف للآخرين في خدمة مصالحه، وهذا ايضا يعد خلافا في المنهجية والروحية التي نختلف فيها مع الأخرين في هذا البلد”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى