الوكالة الوطنية للإعلام – اللقاء القومي النهضوي: استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية شأن طبيعي والتفاهم السعودي الإيراني أسقط مخطط الفتنة المذهبية
وطنية – اعتبر “اللقاء القومي النهضوي”، في بيان بعد الاجتماع الاسبوعي لهيئته التنفيذية في راشيا الوادي، أن “استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية هو شأن طبيعي، لانها دولة مؤسسة لهذه الجامعة ولأن الشام هي قلب العروبة الصادقة الملتزمة بالقضايا القومية والعربية بمواجهة الارهاب والاحتلال، ومما لا شك فيه من ان سوريا اليوم تشكل قيمة مضافة، فهي المنتصرة على الإرهاب والراسخة في مواقفها القومية صمودا في وجه التآمر الاميركي الصهيوني، والمواجهة للاحتلال التركي في الشمال أثبتت حضورها وقدرتها على صناعة مستقبلها رغم عظمة التضحيات وحجم التحديات والضغوطات التي تواجهها”.
ورأى ان “نجاح قمة جدة بجمع كل العرب، خطوة في الاتجاه الصحيح، شرط ان تؤدي الى مرحلة جديدة من العلاقات العربية مبنية على مبدأ العمل العربي المشترك صونا للمصالح القومية والعربية، وأولها مواجهة الاحتلال الصهيوني ورفض سياسات التطبيع معه”.
كما رأى أن “التفاهم السعودي الإيراني هو تطور ايجابي مرحب به لانه اسقط مخطط الفتنة الطائفية المذهبية التي كانت تجتاح المنطقة والتي كان يقف وراءها المشروع الاميركي الصهيوني وأدواته في المنطقة، مما قطع الطريق على نسج المؤامرات وساهم في جملة من الانفراجات في الوضع العربي والإقليمي”.
وأشار اللقاء الى ان “صراع المنظومة السياسية في لبنان على إنتاج رئيس عتيد للبلاد لن يوقف الانهيار ولن يخرج لبنان من دوامة التآكل الحاصل، لان المشكلة الاساسية تكمن في النظام وبنيته الطائفية المريضة الذي يؤسس لحروب اهلية وانهيارات للمؤسسات وللدولة”.
وأكد أن “أزمة النازحين يجب أن تبقى في نطاق مفهومها القومي والإنساني، وعودة النازحين الى ديارهم المحررة من الإرهاب والمسلحين هي ضرورية وهي مهمة منوطة بالدولتين، منعا للاستغلال الدولي ومشاريع التوطين والتغيير الديموغرافي في لبنان خدمة لمشاريع الاستعمار، ومنعا ايضا للمصطادين في الماء العكرة عبر إطلاق الشعارات العنصرية وتوظيف مأساة النازحين لمصالحهم الشخصية”.
أما على الصعيد الحزبي، فاعتبر اللقاء أن “النهضة القومية الاجتماعية بكل ما تحمله من وحدة لنظام الفكر والنهج ونهضة المجتمع، وقيم ومناقب، هي في خطر كبير لأنها أصبحت أسيرة النهج الهدام والصراع على السلطة، وان استمرار سيطرة النهج الهدام والانقسام وتداعياتهما قد هشم صورة الحزب في المجتمع، وبدد قواه ومقوماته، وترك الحاضنة الحزبية الواسعة في حالة تخبط وإحباط، لا خلاص لنا منها الا بالوحدة المبنية على الأسس القومية الاجتماعية التي أرساها سعادة، وبالتالي الخروج من سيطرة النهج ورموزه”.
ختاما، قرر “اللقاء القومي النهضوي” الدعوة الى لقاء موسع انقاذي في 9 تموز 2023 لمناقشة وتبني وثيقته الإنقاذية والإصلاحية، واختيار قيادة للقاء “تعزز من خلال برنامجها الحالة النهضوية، والروحية القومية الإجتماعية على حساب الانقسام وخطاب الكراهية، إنقاذا للنهضة وللحزب من الصراعات الفئوية لمصلحة التفرع للعمل النهضوي وتحقيق اهداف الحزب التي من أجلها تأسس ومن أجلها استشهد سعادة والآلاف من القوميين”.
==========ن.أ.م
مصدر الخبر
للمزيد Facebook