آخر الأخبارأخبار محلية

بري أحدث نقزة داخل المعارضة… وفريقها يراجع أرقام أزعور

كتب محمد بلوط في ” الديار”: قبل اكتمال الجهود تمهيدا للجلسة النيابية المرتقبة، برز موقف الرئيس بري الحاسم، وتأكيده الاقتراع لفرنجية وليس بورقة بيضاء. واحدث هذا الموقف” نقزة كبيرة” لدى الفريق الآخر، الذي فوجىء به وبتوقيته، وجعله يعيد حساباته ويراجع ارقامه.

ويقول مصدر مطلع ان كلام بري فاجأ الكثيرين، وخلق دينامية جديدة في التعاطي مع جلسة الانتخاب المرتقبة، ملاحظا تراجع بعض المتحمسين في المعارضة في الحديث عن امكان تأمين ازعور لـ٦٥ صوتا او اكثر، والاكتفاء بالكلام عن ارجحية حصوله على رقم اعلى من رقم فرنجية. ويضيف ان كلام بعض اوساط المعارضة عن تمكن ازعور من تأمين اكثر من ٦٥ صوتا منذ البداية، كان مبالغا فيه ولا يستند الى اي احصاء جدي، وان الرقم المحسوب حتى الآن دونه.
وفي الفريق الآخر، يسود صمت كامل حول الارقام والاحصاءات. وعندما يُسأل احد نواب “الثنائي الشيعي” الناشطين عن اجواء وحسابات الجلسة المقبلة، يقول” لا شيء لدينا في هذا الشأن، بعد ايام معدودة ستنكشف الحقيقة في الجلسة”. ويغمز من قناة الفريق الآخر ردا على سؤال حول الحديث عن تأمين ٦٥ صوتا لازعور: “بكرا منشوف، لكن ما يحكى ويقال في هذا المجال، هو مجرد دعاية اعلامية لا تستند الى الواقع وكل المعطيات”.

على محور الفريق المؤيد لازعور، تقول المعلومات ان رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لم ينجح في تعديل موقف المعارضين لازعور في تكتل “لبنان القوي”، على الرغم من الاستعانة بالرئيس المؤسس العماد ميشال عون، خصوصا ان نواب التيار المعارضين هم من قياديي الصف الاول والمؤسسين للتيار.

ووفقا للمعلومات، فان النواب الاربعة: ، ألان عون، سيمون ابي رميا ، اسعد درغام، ورئيس لجنة المال والموازنة ، يتجهون الى الاقتراع بورقة بيضاء. كما بات معلوما ايضا ان نواب “الطاشناق” الثلاثة ونائب رئيس المجلس الياس بوصعب يتجهون للتصويت لمصلحة فرنجية، بالاضافة الى النائب محمد يحيى الذي انضم الى كتلة “اللقاء التشاوري” المؤيدة لفرنجية ايضا.
اما بالنسبة لنواب “التغيير” فان الرقم المؤكد لمصلحة ازعور لم يرتفع حتى الامس، وبقي ٣ نواب هم: مارك ضو، وضاح الصادق وميشال الدويهي .ويرفض اربعة نواب “تغييريين” التصويت بشكل قاطع لازعور هم: الياس جرادة، شربل مسعد، حليمة القعقور وسنتيا زرازير، وهم في الوقت نفسه لا يؤيدون فرنجية.
اما النواب “التغيريين” الباقون: ابراهيم منيمنة، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، فراس حمدان، نجاة صليبا وملحم خلف، فهم يجرون مزيدا من التشاور في ما بينهم لاتخاذ الموقف النهائي قبل الجلسة، ويتواصلون ايضا مع نواب صيدا اسامة سعد وعبدالرحمن البزري وشربل مسعد لاتخاذ موقف مشترك بالتصويت لمرشح ثالث يرجح ان يكون زياد بارود.
اما على محور الفريق المؤيد لفرنجية، فالى جانب كتلة “المردة” وكتلتي “الثنائي الشيعي” يتجه نواب الارمن “الطاشناق” وكتلة “اللقاء التشاوري” الخماسية وعدد من المستقلين الى التصويت يوم الاربعاء لفرنجية.
وعلى الرغم من عدم حسم كتلة “الاعتدال الوطني” موقفها وحرصها التريث الى يوم الجلسة، فان هناك عددا ملحوظا من اعضائها يميل الى فرنجية، ما يعزز حصته من الكتلة.
وعلى الرغم من عدم اكتمال الحسابات وحسم خيارات عدد لا بأس به من النواب، فان الفريقين يذهبان الى الجلسة بنوع من الثقة في تأمين عدد اكبر، لكنهما يقران ان احدا من المرشحين فرنجية وازعور لم يقترب بعد من الـ٦٥ صوتا.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى