آخر الأخبارأخبار محلية
لا رئيس بمعركة إنتخابيّة
كتب محمد علوش في “الديار”: بحال حصل جهاد ازعور على الدعم المفترض وبحال رضي بأن يكون مرشحاً بوجه فرنجية، وتمت الدعوة الى جلسة، فتؤكد المصادر أنه دون تنسيق وتسوية لن يكون هناك رئيس للجمهورية، فتجربة سليمان فرنجية الجد لن تتكرر مع فرنجية الحفيد داخل المجلس لان الظروف مختلفة بشكل كامل اليوم، والقوى الرئيسية بالبلد تعلم بأن التوزان في السلطة يفترض التسويات لا التحديات والمعارك، والرئيس الجديد لن يتمكن من تحقيق أي تقدم بحال كان وصوله نتاج معارك فيها رابح وخاسر، لذلك بحال حصلت الجلسة دون تسوية لن تُستكمل لأن الطرفين لا يثقان ببعضهما البعض، ولن يسمحا بالمفاجآت.
Advertisement
من هذا الواقع انطلق الفرنسيون عندما نصحوا البطريرك الماروني بالتواصل مع الجميع بسرعة بمن فيهم حزب الله، فهذه الطريق هي الأقرب لإنهاء الفراغ، وبحسب المصادر فقد بدأ الراعي عمله لرسم مسار التواصل الذي سينطلق خلال أيام قليلة مع الجميع، كذلك تكشف المصادر أن القسم الاول من شهر حزيران سيشهد زيارات عربية وغربية معلنة وغير معلنة الى لبنان لمحاولة إنجاح المساعي العربية والدولية بإنهاء الفراغ قبل نهاية شهر حزيران، ولو أن تلميحات رئيس المجلس النيابي بإسقاط المهل أصبحت اكثر وضوحاً بالفترة الأخيرة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook