بشأن طباعة ورقة نقديّة كبيرة… خبير إقتصاديّ لبنانيّ يُحذّر من أمر خطيرٍ جداً
في السياق ذاته، اعتبر موسى أن “الخطر بالموضوع، أن الدولة بمكان ما لجأت إلى هذه الطباعة ربما لزيادة رواتب القطاع العام والكل يدرك أن الزيادات أقرت 6 أضعاف و7 أضعاف منذ حوالي الشهرين وحتى الساعة هناك علامات استفهام على هذا الموضوع، بمكان ما الكتلة النقدية على أبواب العام 2019 كانت نحو 4 أو 5 أو 6 ترليونات، الكتلة النقدية وصلت بمكان ما إلى حدود الـ 90 واليوم بحدود الـ 75 ترليون ليرة، وبالتالي تضاعفت عشرات المرات”.
وأضاف أن “الخشية من أن تكون الكتلة النقدية بحجة تقليل الكلفة المعيشية التي قاربت نحو 50 مليون ليرة للعائلة الواحدة، أن نكون أمام كتلة نقدية أكبر خاصة إذا ما ترافق ذلك مع مسألتين أساسيتين وهي الاستكمال بانغلاق الأفق السياسي واستمرار انغلاق الأفق الاقتصادي إذا ما ترافق مع عدم إقرار خطة تعافي وبرنامج مع صندوق النقد وتصاحب ذلك مع رحيل الحاكم وعدم وجود منصة صيرفة ستكون الكتلة النقدية في مهب الريح وسيكون حياة اللبنانيين واقتصاد البلد كله كما نقول على كف عفريت”. (سبوتنيك)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook