آخر الأخبارأخبار محلية

هكذا علق السياسيون على عيد المقاومة والتحرير

علّق السياسيون في لبنان على حلول الذكرى الـ23 لعيد المقاومة والتحرير.

وهنأ وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير في بيان قال فيه: “يا جنوب، يا سيد التراب والقلوب. نسائم البطولات التي هبَّت من أعالي تلالِك في ذلك الخامس والعشرين من أيار، ما زالت تطوف فضاءَ لبنان، بل فضاءَ العروبة بأسرها من الماء حتى الماء، وتدقُّ أبواب القدسِ، وستحررها عمّا قريب”.

أضاف: “الوحدة التي كتبتها بالدم والتضحيات، ها هي ترتسم اليوم، وكلَّ يوم، عنوانًا وحيدًا للوطن المرتجى؛ وهل وطنٌ بلا وحدةٍ تعزز الانتصار؟ “

وتابع: “كنت تقذف الصهاينة إلى ما وراء الحدود مع فلسطين المحتلة، وترسل باتجاه آخر إلى بيروت والجبل والبقاع والشمال، رسائلَ الفرح باستعادة الكرامة التي هي معنى وجود لبنان، لكي يكون النصر وسامًا على صدر الوطن كلِّه. لكن التحرير الحقيقي لم يكن بالحدث العسكري الذي شهدته مدنك وقراك فقط، بل بالاحتضان الوطني العارم لمنجزاته، تحضيرًا لها واحتفاءً بها، وهذا ما ينبغي لنا كلِّنا، مسؤولين ومواطنين، التشبث به والحفاظ عليه، حمايةً للوطن من كيد الكيان المغتصب وعدوانيته”.

وأردف: “واليوم بعد ثلاثة وعشرين عيدًا، ما برح هذا الكيان هو هو، ولا زالت مؤامراتُه تُحاكُ ضدَّنا في السرِّ والعلن. أما نحن فليس لنا إلا استعادة مقومات الانتصار والتحرير وأهمها الوحدةُ الوطنية والالتفافُ حول مصادر قوتنا المعنوية والعسكرية والسياسية، ليعرف العدوُّ أننا في مواجهته متحدون، وقادرون باتحادنا على تجديد النصر في كل حين”.

وتابع: “المناورة التي جرت في أرضكَ على ضواحي العيد الذي صنعت، زرعت الكبرياء هنا والذعرَ هناك، وهي فصل ثقافي جديد لتعليم الصهاينة أن باطلهم إلى زهوقٍ وحقنا إلى دوام.”

وختم: “يا جنوب، أسمعك الآن تقول للبنانيين أجمعين: أنتم جسدٌ واحدٌ، إذا اشتدَّ منه الساعد، هل يتوجَّسُ القلب؟ فهنيئًا لكم ذكرى انتصاركم وإلى القادمات من أعياد للكرامة طويلةِ الأيام وافرةِ المواعيد”.

وقال وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس، في عيد المقاومة والتحرير: “يوم الحرية والمقاومة والتحرير ، عيد إحتفالي نكهته، ان للاستشهاد فيه مقام المجد وان للتضحية محراب الوجد. وقفة عز لكل من استضحى واستمات وحرر وتحرر وارتفع ليسلم لبنان”.

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان  غرد عبر حسابه على “تويتر”:  “الموحدون بالفطرة مقاومون! هذا تاريخهم وهذا أصلهم وفصلهم وعلة وجودهم، والمقاومة لكل محتل ومعتد وظالم، وذكرى المقاومة والتحرير اليوم هي عيد كل مقاوم وطني شريف بوجه أكثر الأعداء غطرسة وإجراما على مر التاريخ، تحية إجلال ووفاء إلى أهل الوفاء، إلى اللبنانيين والمقاومين وإلى الشهداء، تحية إلى أهلنا في الجنوب وكل من ساهم بقطرة دم في استرجاع أرضنا وحماية عرضنا. كما نكرر دائما، على أمل أن نحتفل بالتحرير والتحرر من الفاسدين والفساد الذين هم بمثابة أعداء للوطن ولكل الشعوب والأوطان!”

الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد غرد على “تويتر”: “لم يكن ليخطر في بال شعبنا وهو يسدد فواتير الدم في ميادين القتال تحريراً لأرضه من محتل غاصب، أن آماله الكبرى في دولة عصرية عادلة ومنيعة سوف تبددها سلطة فاسدة. المقاومة والتحرير هو عيد للفرح وهو أيضا عهد نضال متواصل ضد تحالف الفساد والاجرام والتبعية”.

كما غرد النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”: “كنا وسنبقى منسجمين مع ثوابتنا الوطنية خارج الفئويات والارتهانات والمصالح. هاجسنا وحدة الوطن وكرامة المواطن فيه، مهما اجتهد البعض في تحليل او تفسير او حتى تشويه موقفنا. بهذه الروحية نتعاطى مع الانتخابات الرئاسية وكل الاستحقاقات الأخرى. نحن حزب الانسان والدولة والعدالة الاجتماعية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى