الوكالة الوطنية للإعلام – منسق “جبهة العمل” زار المفتي قبلان وحيا المقاومة في عيد التحرير
وطنية – زار منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” الشيخ زهير عثمان الجعيد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في دار الإفتاء الجعفري، وجرى التباحث في الشؤون الإسلامية والوطنية الوحدوية، وفي الأوضاع الداخلية التي تنعكس سلبا على الوطن والمواطن.
ودعا بيان إلى “العمل على انتخاب رئيس يسعى بالتعاون مع كافة المكونات السياسية الوطنية إلى لم الشمل وإعادة اللحمة والثقة بين اللبنانيين ودولتهم وإلى محاربة الفساد المستشري في الإدارات العامة والبدء بورشة الإصلاح على كافة المستويات، ومن ثم معالجة الأزمات وإيجاد الترياق المناسب عبر تشكيل حكومة وطنية نزيهة إنقاذية تعمل متجانسة ودون استفزاز او تحدي أو مكابرة للخروج من النفق المظلم الذي تمر به البلاد”.
ولفت البيان إلى أن “البحث تطرق إلى قضية الحريات العامة وحرية كل فرد ومواطن، مؤكدين أنّ تلك الحريات ينبغي أن تكون مسؤولة ومقيدة بشروط حصانة المجتمع من محاولات البعض لنشر الرذيلة عبر ما يسمى بالتقلب الأخلاقي والانحلال غير الفطري والبعيد كل البعد عن القيم والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية، ولعل ما حدث منذ أيام في صيدا وشاطئها خير شاهد على ما نقول. فأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا في مجتمعاتنا العربية والشرقية لا تبيح حرية العري والتفلت، وهو ما يتطابق مع تعاليم الدين والشرائع كافة، بل تدعو إلى الحشمة والتستر والحفاظ على القيم والآداب والأخلاق، وهذا لا علاقة له بدعوات حقوق المرأة والنساء، لأن حقوقها ليست موقوفة فقط على تعريتها وكشف جسدها للقاصي والداني دون أي مراعاة للأحكام والأعراف السائدة في المجتمع”.
وحيا الجعيد قبلان “والمقاومة الوطنية والإسلامية وكل اللبنانيين في عيد المقاومة والتحرير، فيوم 25 أيار يوم وطني وتاريخي بامتياز، وحروفه كتبت من ذهب”.
واعتبر البيان أن “معركة ثأر الأحرار في قطاع غزة أثبتت من جديد أن العدو الصهيوني لا يردعه إلا لغة الحديد والنار وصليات الصواريخ المباركة والموجعة”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook