المراوحة الرئاسية مستمرو وفرنسا تبلغ زائريها أنها لا تؤيد ولا تسوق أي مرشح
وكتبت” النهار”: نقل النواب المشاركون في اللقاءات التي عقدها وفد نيابي ضم معظم قوى المعارضة و”التيار الوطني الحر” في وزارة الخارجية الفرنسية ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية ومع لجنتي الصداقة اللبنانية – الفرنسية في مجلسي الشيوخ والجمعية الوطنية ان الفرنسيين اكدوا لهم ان فرنسا لا تدعم ايا من المرشحين وان ما يهم باريس حصول الاستحقاق الرئاسي في اسرع وقت لان وضع البلد لم يعد يتحمل الانتظار. واكد اعضاء الوفد الذين اكدوا رفضهم لترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيه ان الموقف الفرنسي في الخارجية والاليزيه هو نفسه وان باريس ستستمر في مشاوراتها مع الاطراف اللبنانيين وستستقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في 2 حزيران المقبل، وانها لا تؤيد ولا تسوق أي مرشح وما زالت تتشاور مع الاطراف بغية اتمام هذا الاستحقاق في اسرع وقت .
وكتبت” البناء”: الملف بانتظار حصيلة المشاورات الدائرة في فرنسا بين المسؤول السعودي الموجود في باريس والمرجح أن يكون المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا ومستشار الرئاسي الفرنسية باتريك دوريل، وسط أجواء إيجابية تظلل هذه المباحثات ووصلت أصداؤها الى بيروت عبر قنوات سياسية وديبلوماسية لفتت الى أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يزال المتقدم على لائحة المرشحين بعد فشل القوى المعارضة والتيار الوطني الحر بالاتفاق على مرشح أو مرشحين توافقيين.وعكست أجواء عين التينة لـ»البناء» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يدعو الى جلسة قبل توفر ظروف انعقادها لا سيما اتفاق المعارضة على مرشح أو أكثر وتأمين نصاب الثلثين وإلا فسيتكرر مشهد الـ11 جلسة.
وكتبت” اللواء”: لفتت المصادر إلى أن المعارضة لم تخرج بتوافق على اسم ولن تقدم على اي قرار قبل جلسة الأنتخاب، في حين أن فريق الثنائي الشيعي لم يقرر خطوة جديدة فيما لوحظ غياب أي نشاط لرئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية.
وأوضحت أن وفد المعارضة في فرنسا يستطلع الأجواء، وأشارت الى ان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يواصل عملية جس النبض بالنسبة الى مبادرته الحوارية.
وكتبت” الديار”: فيما اكدت الهيئة السياسية في «التيار الوطني الحر» استمرار الحوار بشأن الاستحقاق الرئاسي مع الكتل المعارضة من دون أي تراجع من قبلهم، اكدت مصادر مطلعة ان «هذا الحوار بات يشبه حوار الطرشان، مع فتح نواب من داخل التيار مفاوضات ومعادلات على حسابهم، وهو ما يؤكد حجم الخلافات بين باسيل وعدد لا يستهان به من النواب العونيين».
وقالت المصادر لـ «الديار»: «لا المعارضة تنتظر شيئًا من باسيل، ولا هو ينتظر شيئًا منها، وهما يستخدمان ورقة التلاقي للضغط على حزب الله ومرشحه سليمان فرنجية لا اكثر ولا اقل».
واشارت المصادر الى ان «هناك مخاوف تتفاقم لدى قوى المعارضة من انتقال الخارج من التلويح بالعقوبات لفرضها، ولحث قوى الداخل على التفاهم على رئيس»، واضافت: «ولعل اكثر ما تخشاه المعارضة انها اليوم باتت في موقع الضعيف باعتبار ان لا مرشح لديها، ما يهدد بأن يضغط الخارج في لحظة معينة للسير بفرنجية».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook