رياضة

بسبب العنصرية.. فينيسيوس يُفكر في الرحيل عن ريال مدريد!

ذكرت تقارير إعلامية أن البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني، يفكر في الرحيل عن صفوف النادي الملكي بنهاية الموسم الجاري بسبب الإهانات العنصرية العديدة التي تعرض لها هذا الموسم في ملاعب الليغا.

وتعرض فينيسيوس للعنصرية مرة أخرى في الدوري الإسباني خلال مباراة فريقه أمام فالنسيا التي انتهت بهزيمة ريال مدريد (1-0)، ما تسبب في قيام حكم المباراة ريكاردو دي بورغوس في إيقاف المباراة. 

وقالت شبكة “ESPN” العالمية في تقرير لها، إن فكرة الرحيل عن ريال مدريد تراود فينيسيوس بالفعل، إذ كان يفكر بها من قبل ولكن بعدما حدث خلال مباراة فالنسيا أصبح أكثر رغبة في ترك مسابقة الليغا. 

وألمح فينيسيوس بنفسه إلى إمكانية الرحيل بعد رسالته الغاضبة عقب ما حدث خلال مباراة فالنسيا، حيث غرّد عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “أنا قوي وسأذهب حتى النهاية ضد العنصريين. حتى لو كان بعيدًا عن هُنا”. 

وأوضحت مصادر للشبكة العالمية أن كلَّ من يعمل مع النجم البرازيلي لا يشعر بالراحة تجاه موقف ريال مدريد بشأن العنصرية، وخاصًّة أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الجناح الشاب لمثل هذه المواقف. 

وشهدت مباراة الأمس أحداثًا متوترة للغاية، حيث توقفت المباراة لمدة دقيقتين في الدقيقة (72)، إثر اشتباك فينيسيوس ولاعبي ريال مدريد مع جماهير فالنسيا، بعد هجوم عنصري من جماهير الخفافيش على الجناح البرازيلي قبل أن يتم استئناف اللعب مرة أخرى.

وقبل نهاية المباراة بلحظات حدث اشتباك قوي بين لاعبي الفريقين، انتهى بطرد فينيسيوس بعد اعتدائه على هوغو دورو وقامت الجماهير في الملعب بالسخرية من الجناح البرازيلي، ورد عليهم بشكل استفزازي خلال خروجه عبر الإشارة إليهم بأن فالنسيا سيهبط للقسم الثاني.

 

ولم تكن مواجهة الأمس هي الأولى التي يتعرض فيها فينيسيوس لعنصرية خارج “سانتياغو برنابيو” حيث حدث ذلك مسبقًا في مباراة مايوركا ومرتين ضد أتلتيكو مدريد، ومن بلد الوليد، وفي “كامب نو” أمام برشلونة في تشرين الثاني 2021. 

ولم يتوقف الأمر عند الهتافات العنصرية فقط، بل قامت جماهير أتلتيكو مدريد، في وقت سابق من العام الماضي، بشنق دمية ترتدي القميص رقم 20 الخاص باللاعب على جسر أمام مقر مران ريال قبل ديربي مدريد، ما دفع الشرطة للتحقيق في مزاعم بوجود جريمة كراهية ضد اللاعب البرازيلي. (win win)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى