الرئيس التونسي ينفي أي مزاعم عن معاداة الدولة للسامية ويشدد على “رفض أي تدخل أجنبي”
نشرت في: 13/05/2023 – 07:13آخر تحديث: 13/05/2023 – 07:16
نفى الرئيس التونسي قيس سعيّد الجمعة أي مزاعم عن معاداة الدولة للسامية بعد الهجوم قرب كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة واثنين من الزوار. وأعرب سعيّد عن “استغرابه” من “المواقف التي وردت فيها اتهامات لتونس بمعاداة السامية”، بدون أن يحدد جهة معينة، كما أنه “رفض أي تدخل أجنبي” في شؤون البلاد.
نفى الرئيس التونسي قيس سعيّد الجمعة خلال اجتماع مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن وعدد من الوزراء، أي مزاعم عن معاداة الدولة للسامية بعد “تنفيذ شرطي عملية إطلاق نار خارج كنيس الغريبة اليهودي في جزيرة جربة أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة واثنين من الزوار.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أكد سعيّد أن تونس “ستبقى آمنة بالرغم من المحاولات اليائسة للنيل من استقرارها”، وشكر الدول “التي أعلنت تعاطفها مع الشعب التونسي” بعد الهجوم. لكنه شدد على “رفض أي تدخل أجنبي لأن سيادة تونس وسيادة الشعب داخل الوطن خطان ليس لأي جهة كانت أن تتجاوزهما”.
كما أعرب قيس سعيّد عن “استغرابه” من “المواقف التي وردت فيها اتهامات لتونس بمعاداة السامية”، بدون أن يحدد جهة معيّنة، مشيرا دعما إلى النصوص القانونية التي تضمن حرية العبادة وحقوق الأقليات في تونس، ولا سيما اليهود.
وقع الهجوم مساء الثلاثاء في الوقت الذي أكمل فيه مئات اليهود الزيارة السنوية إلى كنيس الغريبة الأقدم في إفريقيا.
قُتل ثلاثة من عناصر الشرطة واثنان من الزوار – أحدهما يحمل الجنسيتين التونسية والإسرائيلية والآخر فرنسي تونسي – برصاص المهاجم قبل أن يرديه عناصر الأمن.
وفتح مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا الأربعاء “تحقيقا بتهمة القتل بما يتصل بمجموعة إرهابية”، فيما تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون مكافحة “معاداة السامية”.
تعتبر زيارة الغريبة من صميم تقاليد التونسيين اليهود الذين يبلغ عددهم 1500 نسمة فقط مقارنة بـ100 قبل الاستقلال في عام 1956.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook