رعد: دعمنا مرشحاً للرئاسة لكن لم نغلق الأبواب

أضاف خلال احتفال تأبيني للأسير المحرر سمير طعمة في بلدة قعقعية الصنوبر: “بلدنا صغير لكن فعله في المنطقة كبير جدا ونحن نعرف أن خيار شعبنا المقاوم غير الكثير من المعادلات وقلب الموازين وفرض على الأعداء الكبار أن يعيدوا النظر في سياساتهم تجاه المنطقة وتجاه بلدنا”.
واعتبر أن “الإستحقاق الرئاسي هو إستحقاق وطني بامتياز ويجب على اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه هذا الإستحقاق، ويجب أن ينجز هذا الإستحقاق بأسرع وقت ممكن ولن يتحقق إنجاز هذا الإستحقاق إلا بتفاهم متبادل بين اللبنانيين .إذا تمترس كل فريق وراء الأصوات التي يمتلكها لن يتحقق إنتخاب رئيس في هذا البلد. يجب أن نتفاهم لنختار الأصلح في هذه المرحلة لهذا البلد ونختار من لا يثير العداوات والإنقسامات ولا يحرض فئات من اللبنانيين ضد بعضهم البعض ولا يستفز هذا الفريق ضد ذاك الفريق”.
وأردف: “نريد من يتحمل مسؤولية أن يصالح اللبنانيين فيما بينهم ويقدم أمثولة في هذا التسامح والتصالح ولا نريد أن يأتي شخص يحمل البارودة و”عم يقوص” على بعض اللبنانيين. لا نريد أحد تاريخه دموي ودمر ما كان يحلو له أن يدمر عبر حقبات مر بها البلد. إذا فكرنا بطريقة سليمة وبطريقة تتجاوز مصالحنا الخاصة وأنانياتنا وحزبياتنا لنفكر بالصالح العام والمصلحة الوطنية نستطيع أن نتفاهم، والتفاهم يحتاج إلى تنازلات ، لكن مرة واحد يتنازل بما يمكن التنازل به ومرة واحد يريد أن يتنازل عن مستقبل الوطن وعن سيادة الوطن وهذا غير مقبول. التنازل من حسابنا وليس من حساب الوطن، وهذا ما ندعو إليه ونأمل به ونحاول من خلال اتصالاتنا ولقاءاتنا أن نحفز اللبنانيين على اختلاف فئاتهم وطوائهم لكي ننجز هذا الإستحقاق الذي هو المدخل الإلزامي لإعادة بناء الدولة وإصلاح ما تم التفريط به خلال السنوات الماضية”.
وختم: “صحيح قدمنا شهداء لكن هؤلاء الشهداء أصبحوا أعلاما تهدي طريق الحرية والسيادة والكرامة الوطنية وأصبحنا معلما عالميا يتأسى كل الأحرار والشرفاء بما قدمناه في بلدنا من أجل أن نصون كرامة شعبنا واستقلال بلدنا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook