الوكالة الوطنية للإعلام – البعريني رعى مصالحة بين أهالي فنيدق وبرج العرب: نطالب القضاء بتكثيف المحاكمات

وطنية – عكار – رعى عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني مصالحة بين أهالي فنيدق وبرج العرب في منزل فياض أحمد شخيدم، في حضور لجنة الصلح المؤلفة من الشيخ يوسف شخيدم، أبو عصام البعريني، الشيخ كرم ضاهر، الشيخ أحمد صبيح ورجل الأعمال أحمد ضاهر.
 
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية باسم أهالي برج العرب ألقاها الشيخ يوسف شخيدم أكد فيها أن “سلاح البلدتين واحد وقلبهما واحد ببركة وحضور النائب البعريني ولجنة الصلح”.
 
بدوره شكر رئيس بلدية فنيدق السابق أحمد عبدو البعريني “كل من ساهم في هذا الجمع الكريم، ثم تلا بعد ذلك وثيقة الصلح”.
 
وقال البعريني في كلمته: “نتلهى بين بعضنا البعض بأمور هامشية إن لم أقل تافهة تحت ذريعة الدفاع عن كرامتنا الشخصية ونتناسى أن ندافع عن كرامة طائفتنا الكريمة التي تستباح صبحا ومساء على أياد تجهل الحقيقة. بدل أن نصنع الشر فيما بيننا، فلنتحد لنمنع الشر عن طائفتنا بدءاً من شبابنا الذين يقبعون في السجون منذ سنوات بتُهَم ما انزل الله بها من سلطان، وصولاً الى شباب عشائرنا العربية في خلدة وما لحقهم من أحكام قاسية”. 
 
وتابع: “اجتماع خلدة بالأمس كان هامًا، وعلينا الاستفادة من هذا الاجتماع لناحية وحدة الصف السني والمطالبة بحقوقنا ضمن الدولة. التنسيق بين الجيش والنواب السنة جيد وقائد الجيش أخذ بعين الاعتبار التعاون فيما بيننا، وهو لم يقصر معنا، ولكن لا بد من إعادة الاعتبار للأحكام التي صدرت”.
 
وتوجه إلى القضاء اللبناني بشقيه العسكري والمدني مطالبا ب”تكثيف المحاكمات أسوة بتلك التي طالت الشركاء في الوطن”.
 
وأردف: “شباب عشائرنا العربية يتعرضون الآن لظلم موصوف وبالتالي على أصحاب القرار القضائي أن يدركوا خطورة ما أقدموا عليه. نطالب القضاء اللبناني المدني والعسكري بوضع الأمور في نصابها كي لا نضطر إلى القيام بخطوات تصعيدية لا تحمد عقباها، وكي نمنع المصطادين في الماء العكر من استغلال قضايانا المحقة”. 
 
وأضاف: “كذلك لا بد من الإضاءة على قضية الموقوفين الاسلاميين الذين يتعرضون للظلم ذلك أنهم لم يتحاكموا حتى الآن. على القضاء أن يسلك المجرى الطبيعي في هذه القضية فورًا، ومن كان بريئًا فلينال حريته ومن كان مذنبًا فليُحاكم”.
 
وشكر البعريني أهالي برج العرب على استقبالهم المميز وغير المستغرب، كما توجه بالشكر الى “جميع من سعى لإتمام هذه المصالحة ووأد نار الفتنة”.
 
                    ================