الوكالة الوطنية للإعلام – ورشة عمل حول “الاستدامة البحرية والسياحة والنشاطات البحرية في لبنان والبترون” إستكمالا لمشروع Co-Evolve4BG
وطنية – البترون – نظمت “جمعية الميدان” برعاية Green Community وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والنقل ومعهد العلوم البحرية والتكنولوجيا Marsati ، ورشة عمل على مدى يومين حول “الاستدامة البحرية والسياحة والنشاطات البحرية في لبنان والبترون”، وذلك إستكمالا لمشروع Co-Evolve4BG الذي تم إطلاقه في البترون.
حضر جلسة الافتتاح رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون وبلدية البترون مرسيلينو الحرك، رئيس المركز الزراعي في البترون المهندس داني باسيل، مدير معهد Marsati السفير اسطفان عسال، رئيس جمعية تجار البترون وقضائها جيلبير سابا، مسؤولة الصليب الاحمر في البترون يمنى سلهب، مديرة المشروع من قبل الجمعية الدكتورة سنا بو ديب، ومديرة المشروع من قبل وزارة الاشغال الدكتورة ناهد مسيلب، مخاتير، أعضاء مجلس بلدية البترون وعدد من المهتمين.
في البداية قدمت الدكتورة شارلي ابي نادر للورشة، ثم ألقى عسال كلمة رحب فيها بالحضور وشكر المشاركين. كما شكر رئيسة جمعية الميدان وGreen Community السيدة ريما فرنجيه على مبادرتها، مثمنا “انتشارها واتساع رقعة نشاطها في كل المناطق اللبنانية”.
وقال:”لقد أثبتت البترون نجاحها وتميزها السياحي وهذا ثمرة جهود بلديتها وتكاتف وتعاون أبنائها وجمعياتها بالاضافة الى الحوكمة الرشيدة التي ساهمت في إدراج البترون على الخريطة السياحية بين مدن شاطئ البحر المتوسط. وتمكنت البترون من التغلب على العمل البيروقراطي وما يعانيه اللبنانيون من عدم تحديث القوانين. نحن المثل الصالح في كسر الحواجز البيروقراطية وفي العمل بمبادرات الفردية وبذلك من تحقيق هذه الثورة السياحية وإنقاذ سياحتنا البترونية”.
ثم استهلت الدكتورة سنا بو ديب الجلسة الأولى من الورشة وتحدثت عن المشروع المتوسطي الذي يضم شركاء من مختلف حوض البحر الابيض المتوسط من تونس، ايطاليا، اسبانيا، اليونان ولبنان. وعرضت لاهداف المشروع المرتكز على الاقتصاد الأزرق.
اما الدكتورة ناهد مسيلب فعرضت أهمية المشروع ومراحله والدراسات التي نفذت خلاله.
ثم عرض الباحث في علم البحار الدكتور أنطوني قوبا لقضايا البترون والتحديات الرئيسية. وتناول مخطط الورشة التشاركية، مواصفات وتحديات المنطقة والعوامل التي تهدد هذه الخصائص
الحرك
وكانت مداخلة للحرك شكر فيها أصحاب الدعوة ونوه بالمشروع وبجهود مدير Marsati لإنقاذ المعهد الذي كان مهددا بالإنهيار.
وأعرب الحرك عن فخره بما “حققته البترون سياحيا وتميزها بين المدن السياحية في لبنان”. وشدد على أهمية “البنى التحتية من مشروع الصرف الصحي ومحطة التكرير ومعالجة النفايات الصلبة”، لافتا إلى “أن بلدية البترون نجحت من خلال وضع خطة استباقية لإدارة شؤون المدينة في تحقيق هذه النهضة السياحية في المدينة”. وشدد على “ضرورة أن تعرف السلطة المحلية ماذا تريد ونحن كانت لدينا الإرادة والقرار والادارة السليمة وبذلك تمكننا من أن نكون مدينة سياحية بامتياز لبنانيا وعالميا على الرغم من كل الظروف التي واجهتنا”.
ولفت إلى “وجود مبادرات فردية وجهود خاصة من أبناء المدينة أثمرت نجاحا وتميزا”.
كما أشار إلى “التخطيط لدمج الصيادين والبحارة في المشاريع السياحية المنتجة بعد تراجع الثروة البحرية”.
وتخلل الجلسة الأولى عرض لأهمية السياحة وارتباطها بالقطاعات الأخرى الزراعة والاقتصاد والتجارة والخدمات وتعزيزها، وتشديد على دور البيئة في تنشيط السياحة ونهضتها.
واختتمت الجلسة الأولى بعرض من الدكتور قوبا حول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وخصائصها وكيفية حماية الموارد الحية فيها واستخدامها الرشيد.
وفي اليوم التالي، شارك قائمقام البترون روجيه طوبيا في الجلسة الثانية وتحدث عن “الحفاظ على بيئتنا البحرية والحماية من التلوث وإعتماد التنمية المستدامة”.
وتوزع الخبراء المشاركون ضمن مجموعات عمل للقيام بتحليل علمي حول التلوث والسياحة المستدامة لوضع خطة عمل ملائمة للواقع.
==========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook