محطات ثلاث ينتظرها لبنان لانطلاق قطار الحلّ
Advertisement
وفي الوقت الذي تحصل فيه المتغيّرات النوعية، تحذّر الأوساط السياسية من خطورة أن يدفع لبنان ثمن نزاعات الآخرين، خصوصاً وأنه لم يعد أولوية على الأجندة الدولية، وكذلك على الأجندة الإقليمية، والتي تركّز في المرحلة الحالية على ساحات أخرى، وهنا تلفت الأوساط عينها، إلى أن التطوّر المستجدّ في العلاقات السعودية ـ السورية، لا بد وأن ينعكس إيجاباً على الساحة اللبنانية، انطلاقاً من التجارب السابقة، وتحديداً خلال محطة طبعت المشهد اللبناني، أي مرحلة اتفاق الطائف. وقد سألت الأوساط، عن الأسباب التي تحول دون أن يقوم اللبنانيون بتوظيف تسويات الآخرين، بعدما كانوا يشكون في السابق من تحوّل لبنان إلى صندوق بريد لرسائل القوى الخارجية، وبالتالي انزلاق الساحة اللبنانية إلى مسرح لتصفية الحسابات بين القوى السياسية المختلفة في المنطقة.
وبالمحصلة، اعتبرت الأوساط نفسها، أن البلد ينتظر محطات أساسية ثلاث: أولها تكريس التسوية السياسية في اليمن على أرض الواقع، واللقاء المنتظر بين القيادتين السورية والسعودية، وزيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى الرياض.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook