عدوى خطرة تصيب الأطفال في هذه الدولة.. علامات يجب الحذر منها!
كشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن أنه منذ بداية العام “ارتفعت حالات الإصابة بمرض الحصبة إلى 9418 إصابة، مع وفاة 77 طفلا، كما أن حالات الإصابة بشلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي آخذة في الارتفاع، وكذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن كل مرض”.
ما هو هذا المرض؟
الحصبة مرض يتسبب فيه فيروس من فصيلة الفيروسة المخاطانية وغالبا ما ينتقل عن طريق الاتصال المباشر او من خلال الهواء. ويصيب الفيروس الجهاز التنفسي وينتقل بعد ذلك إلى باقي اجزاء الجسم. والحصبة من الأمراض التي تصيب البشر ولا يُعرف لها أي مستودع حيواني.
منظمة الصحة العالمية قالت إن التمنيع ضد الحصبة خلال الفترة 2000-2015 حال دون وقوع وفيات يُقدّر عددها بنحو 20.3 مليون وفاة، ليصبح بذلك لقاح الحصبة واحدا من أفضل اللقاحات التي يمكن شراؤها في مجال الصحة العمومية.
ويُطلق على الحصبة أيضا الروبولا، وفق موقع مايو كلينيك، وتنتشر بسهولة وهي من الأمراض الخطيرة أو حتى المميتة في حالة الأطفال الصغار.
وعادة ما تشمل مؤشرات مرض الحصبة وأعراضه ما يلي:
الحمى
السعال الجاف
سيلان الأنف
التهاب الحلق
التهاب العينين (التهاب الملتحمة)
بقع بيضاء صغيرة مع بؤر بيضاء مائلة للزرقة على خلفية حمراء داخل الفم على البطانة الداخلية للخد، وتسمى أيضا بقع كوبليك
طفح جلدي يتكون من بقع كبيرة مسطحة، وكثيرا ما تكون متصلة معا
أما منظمة الصحة العالمية فتقول إن العلامة الأولى للمرض تتمثل، عادة، في حمى شديدة تبدأ في اليوم 10 أو اليوم 12 بعد التعرض للفيروس وتدوم من 4 إلى 7 أيام.
ويُصاب المريض أيضا، في هذه المرحلة الأولى، بزكام (سيلان الأنف) وسعال واحمرار في العينين ودمعان وبقع صغيرة بيضاء داخل الخّدين. وبعد مضي أيام عدة يُصاب المريض بطفح يظهر عادة في الوجه وأعلى العنق.
وخلال 3 أيام تقريبا ينزل الطفح إلى أسفل الجسم ويطال اليدين والقدمين في نهاية المطاف. ويدوم الطفح فترة تتراوح بين 5 و6 أيام، ثم يختفي بعد ذلك. ويحدث ذلك الطفح في غضون فترة تتراوح بين 7 أيام و18 يوما عقب التعرض للفيروس، ومتوسطها 14 يوما.
وشددت المنظمة على أن الحصبة مرض خطير وشديد العدوى يسببه فيروس. وفي عام 1980، أي قبل انتشار التطعيم على نطاق واسع، كان هذا المرض يودي بحياة نحو 2.6 مليون نسمة كل عام.
ووفق موقع مايو كلينك تشمل عوامل خطر الإصابة بالحَصبة ما يلي:
عدم تلقي التطعيم.
السفر إلى الخارج، خصوصا إلى بلدان يشيع فيها انتشار الحَصبة.
نقص فيتامين A.
وحسب منظمة الصحة العالمية، في عام 2015 تلقى نحو 85 في المئة من أطفال العالم جرعة واحدة من لقاح الحصبة قبل بلوغهم عامهم الأول في إطار الخدمات الصحية الروتينية، وذلك يمثل زيادة مقارنة بعام 2000 حيث كانت تلك النسبة تناهز 73 في المئة. يوصى بإعطاء جرعتين من اللقاح لضمان المناعة والوقاية من الفاشيات، ذلك أن المناعة لا تتطور لدى 15 في المئة من الأطفال المطعمين تقريبا بعد تلقيهم الجرعة الأولى.
وتفيد المنظمة أنه لا يوجد دواء محدد مضاد للفيروسات لعلاج فيروس الحصبة.
وتشير رويترز إلى أن الأمراض والأوبئة تضرب اليمن وسط حرب مستمرة للعام التاسع على التوالي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية. (الحرة)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook