وفاة والدة شقيقتين إسرائيليتين قتلتا بهجوم إطلاق النار في غور الأردن متأثرة بجراحها

نشرت في: 10/04/2023 – 18:00
أكدت إدارة مستشفى هداسا عين كارم في القدس الإثنين أن والدة شقيقتين إسرائيليتين قتلتا الأسبوع الماضي جراء هجوم بإطلاق النار على مركبتهن عند مفترق الحمراء بشمال غور الأردن توفيت متأثرة بجراحها. وبعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعازيه إلى عائلة السيدة التي تحمل الجنسية البريطانية أيضا واصفا ما لحقها بـ”الاعتداء الصعب”. يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين القوات الإسرائيلية وأطراف من الجانب الفلسطيني.
أعلن مستشفى في القدس وفاة امرأة تحمل الجنسيتين البريطانية والإسرائيلية متأثرة بجروح أصيبت بها الجمعة إثر هجوم قتلت فيه ابنتاها.
وحسب ما قال مستشفى هداسا عين كارم في بيان، “للأسف رغم الجهود وبسبب الطبيعة الحرجة لإصابتها أضطر الفريق إلى إعلان وفاتها”.
وشيعت الشقيقتان الأحد في مستوطنة كفار عتصيون.
وكانت الأم تعرضت مع ابنتيها المتحدرتين من مستوطنة إفرات واللتين تبلغ إحداهما 20 سنة والثانية 17 عاما لهجوم بإطلاق النار على مركبتهن عند مفترق الحمراء في شمال غور الأردن. ولم يتم الإعلان بعد عن اعتقال المنفذ.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان “أبعث بأحر التعازي لعائلة “دي” في وفاة الوالدة الراحلة لوسي التي قتلت في الاعتداء الصعب في غور الأردن الجمعة الماضي إلى جانب ابنتيها مايا ورينا”.
الجمعة أيضا، قتل سائح إيطالي في هجوم دهس عند الواجهة البحرية في تل أبيب الساحلية.
وشهد النزاع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تصعيدا كبيرا خلال الأشهر القليلة الماضية.
منذ بداية كانون الثاني/يناير، أودى التصعيد بحياة 94 فلسطينيا على الأقل، و19 إسرائيليا، وامرأة أوكرانية، ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.
احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في حزيران /يونيو 1967.
وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولي. ويعيش حاليا أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook