صواريخ الجولان أمس تؤكد وحدة الساحات… التعويل الرئاسي على التفاهم الإيراني- السعودي
دخلت البلاد في عطلة الاعياد التي ستجمد الحراك السياسي إلى ما بعد عيد الفطر، فالاتصالات السياسية المتصلة بالاستحقاق الرئاسي ستغيب في هذين الأسبوعين وسط انشغال المعنيين بالاعياد بالتوازي مع احداث الجنوب التي لا تزال ترخي بظلالها هلى المشهد اللبناني، خاصة وان الهدوء لم يعد بعد إلى الساحة بعد توتر جبهة الجولان ليل امس،حيث أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عن تفعيل صافرات الإنذار جنوب هضبة الجولان، بعد سماع دوي انفجار في المنطقة.
وأشار “جيش” الإسرائيلي إلى سقوط قذيفتين من سوريا باتجاه الاراضي المحتلة، اجتازت إحداهما الحدود، وسقطت في منطقة مفتوحة جنوب الجولان. لكن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت عن إطلاق 3 صواريخ من سوريا على منطقة الجولان.
ما تقدم يشير بحسب مصادر سياسية مطلعة إلى وحدة الجبهات، خاصة وان إسرائيل كانت قد استهدفت بصواريخ نقاطا محددة في سوريا ووصفتها بأهداف مرتبطة بإيران ، فضلا عما تشهده مدينة القدس من اقتحام إسرائيلي للمسجد الأقصى ، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.
أمام ما تقدم، تراجع الاهتمام بالاستحقاق الرئاسي، وسط تأكيد اوساط سياسية بارزة ل “لبنان 24 ” أن ليس هناك اي جديد يذكر على صعيد المواقف الداخلية من الانتخابات الرئاسية، هذا فضلا عن أن خلوة “بيت عنيا” لم تحقق اي خرق في المسار العام، ما يعني بحسب الاوساط نفسها أن ليس هناك اي عمل خارجي جدي لإنجاز الانتخابات الرئاسية،رغم كل الدعوات الغربية والعربية للمعنيين في لبنان لانتخاب رئيس .
وتضيف الاوساط: التعويل على أن يوفر التفاهم الإيراني- السعودي مناخا جديدا في لبنان يدفع نحو الهدف المنشود رئاسيا لأن الأمر يعتمد بالدرجة الاولى على الداخل وخصوصا على القوى المسيحية التي تعطل الانتخابات الرئاسية لعدم تفاهمها على مرشح للرئاسة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook