الوكالة الوطنية للإعلام – مخزومي زارت اللجنة الاجتماعية وقدّمت هبة لعائلات متعففة
وطنية – زارت رئيسة “مؤسسة مخزومي” مي مخزومي يرافقها المدير العام للمؤسسة سامر الصفح، اللجنةَ الاجتماعية في المجلس المذهبي الدرزي وكان في استقبالها رئيسة اللجنة الاجتماعية المحامية غادة جنبلاط، بحضور ممثل عن شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى مدير مشيخة العقل ريان حسن، أمين صندوق المجلس المذهبي ناجي صعب، رئيس لجنة التواصل اللواء شوقي المصري، رئيس اللجنة القانونية المحامي نشأت هلال، مقرر اللجنة الاجتماعية أسامة ذبيان، وأعضاء اللجنة الاجتماعية، أكرم عربي، الدكتور نصر ضو، أيوب الجردي، المدير العام للمجلس مازن فياض، مسؤولة الشؤون الاغترابية في المديرية العامة للمجلس فاتن زين الدين ورئيس قسم التخطيط في المديرية العامة للمجلس الدكتور رامي عطالله.
وخلال الزيارة، كان بحث في الوضع الاجتماعي الذي وصل إليه المواطن في لبنان في ظل عجز الدولة عن تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم في معظم القطاعات، بخاصة الصحية منها. ثم عرفت مخزومي إلى مهام اللجنة الاجتماعية وأهدافها المتمحورة حول احتضان المواطن وتأمين مقومات العيش الكريم له عبر برامج صحية، تربوية، اجتماعية وتوعوية. وعرضت لهذه البرامج وآليات تنفيذها، كما عرضت لـ “برنامج سند”، الذي تنفذه اللجنة الاجتماعية مع تجمع الجمعيات النسائية في الجبل. وأملت المحامية جنبلاط أن يكون هناك تعاون بين اللجنة الاجتماعية ومؤسسة مخزومي، اللتين تجمعهما وحدة الأهداف الوطنية والإنسانية.
مخزومي
بعدها عرضت مخزومي لبرامج المؤسسة في مختلف المجالات الصحية والتنموية، وتركيزها على المساعدة في خلق فرص عمل لأفراد المجتمع بخاصة الشباب، من أجل تمكينهم وتأمين مقومات اعتمادهم على أنفسهم (على قاعدة علمه الصيد أفضل من أن تقدم له سمكة) ما يساهم في نهضة المجتمع اللبناني وتنميته. ورحبت بالتعاون بين اللجنة ومؤسسة مخزومي كما عرضت للبرامج التي تنفذها مع المنظمات الدولية في جميع المناطق اللبنانية. ثم قدمت للجنة الاجتماعية مساعدات غذائية ل١٠٠٠ (الف) عائلة من العائلات المتعففة.
جنبلاط
والقت جنبلاط كلمة شكر لمؤسسة مخزومي قالت فيها: “باسم زملائي في مجلس إدارة المجلس المذهبي، وباسم زملائي في اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، التي تعنى بالشأن الاجتماعي لأبناء الطائفة، وباسمي، وباسم ألف عائلة ستستفيد من هبتكم الكريمة، أتقدم بفائض من الامتنان من مؤسسة مخزومي المعطاءة الكريمة“.
أضافت: “هبتكم الرمضانية في هذا الشهر الفضيل، شهر الصوم والخير والبركة، هي خير تعبير عن وحدة اللبنانيين وتكافلهم وتعاونهم في الأوقات الصعبة والحرجة، وهي وإن دلت على شئ فهي تدل على فشل الممعنين في نشر التفرقة بين اللبنانيين على قاعدة الطوائف والمذاهب، فنحن شعب واحد عريق في انتمائه إلى هذا الوطن المقر وليس الممر. همومنا واحدة، معاناتنا واحدة وفرحنا واحد. نجتمع في السراء والضراء أخوة متعاونين متضامنين“.
وتابعت: “لا يسعني إلا أن أعبر عن سعادتي بأن هذه الهبة الكريمة، قدمت شخصياً بحضور السيدة مي مخزومي، السيدة القدوة في العمل الإنساني والمناضلة المميزة في الدفاع عن حقوق المرأة. على أمل أن يؤسس هذا اللقاء لتعاون دائم بين اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي ومؤسسة مخزومي، لما فيه خير الوطن والمواطن“.
===========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook