الوكالة الوطنية للإعلام – التيار المستقل شجب صفقة المطار لناحية عدم مرورها على دوائر المراقبة والتدقيق

وطنية – عقد المكتب السياسي للتيار المستقل اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة ، وشجب في بيان “تمادي أهل السلطة في الإستخفاف بمطالب الشعب اللبناني والمجتمع الدولي على السواء، فحقوق شرائح المواطنين المودعين والمرضى والمشردين والطلاب، والعسكريين لا سيما المتقاعدين منهم، الذين صودرت رواتبهم وسرقت ودائعهم التي تستدعي المحاكمة والمساءلة لاعادتها …وليس بالقمع الوحشي الذي ارتكب منذ ايام في حق المتظاهرين من العسكريين المتقاعدين”.

واستنكر المجتمعون “المشاهد المخزية التي نقلتها وسائل الاعلام الاسبوع الفائت عن افراط القوى الامنية في استعمال العنف بالعصي والقنابل المسيلة للدموع لفك اعتصام العسكريين المتقاعدين من آبائهم واخوتهم وانسبائهم وكم افواههم منعا لكشف عورات حكام هذه السلطة المهترئة”.

وتوقفوا عند “غضب دول القرار وبخاصة صندوق النقد والبنك الدولي من قضية الإستهتار بمطالب وشروط هؤلاء، فلا الإهدار تم ايقافه، ولا المحاسبة أجريت، ولا الاصلاحات أنجزت، ولم يعد يطلع الحكام باي مسؤولية تجاه شعبهم، وكأنهم حكام كوكب آخر؟ فيما الدولار يسجل اسعارا غير مسبوقة 1$ = 145000 ل ل ما حمل التجار على رفع اسعار البضائع الى مبالغ لا تحتمل … ما تسبب بأفدح الكوارث المعيشية”.

وشجب المجتمعون “صفقة بناية المطار التي فاحت منها رائحة النهب – كما جرت العادة – دون مرورها بقواعد وأصول عرضها على دوائر المراقبة والتدقيق المعنية، ابرزها دائرة المناقصات والتلزيمات، فالمسؤولون لم يتعظوا من الكوارث الاجتماعية والمالية التي أغرقت البلاد في آتون جهنم السرقات والسمسرات”.

واستنكروا “ظاهرة عجز الوزارات المختصة عن فرض الرقابة على أصحاب المصالح من مولدات الكهرباء ومواد التموين والمحروقات وغيرها الى الجهاز المصرفي من الحاكم الى العاملين في ادارة المصارف والصيرفة واتباعهم الذين ضربوا كل القيم بمواد دولارية نووية، فأضحى المواطن أسير المافيات المتحكمة، بعيداً عمن يفترض أن يحميه من هؤلاء ويعاقبهم اقله بوضع الحد المناسب لجشعهم واطماعهم”.

======= ز. ع.