آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الإتحاد العمالي لنقابات عمال الجنوب: الوضع يستلزم إرادة حرة متحررة من الضغوط الخارجية

وطنية – رأى الاتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفيي الجنوب في بيان، أن “معاناة القطاعات العمالية والوظيفية في لبنان تتفاقم يوماً بعد يوم فقد اجتمعت كل الأزمات وتشابكت من انهيار سعر الصرف وتآكل الاجور وانعدام القدرة الشرائية للرواتب والنقص الحاد في الخدمات العامة حتى بات المواطن عاجز عن تأمين أدنى متطلبات الحياة، ولكن العجب تلهي المسؤولين بصغائر الأمور دون السعي الجاد والدؤوب لحل الأزمات، فالتعاطي لا يتناسب مع شدة الأزمة والمعالجات الترقعية لم تعد تجدي نفعاً، والداء معروف والدواء موجود، ولكن العزم مفقود”.

وتابع: “لقد تقدمت دول صديقة كالصين وروسيا وايران بعروض من شأنها تحريك العجلة الاقتصادية وإعادة بناء البنية التحتية من كهرباء وطرقات ومصافي تكرير النفط والمرفأ واستثمارات بمليارات الدولارات تساهم في النهوض بالبلد وزيادة نسبة النمو وامتصاص البطالة المتفشية ووقف نزيف الهجرة ،تم رفضها جميعا انصياعاً للرغبات الأميركية العدوانية، وفي مكان آخر ورغم مرور ٣ سنوات ونيف على بداية الانهيار لم تصدر اي قوانين او مراسيم من شأنها تعزيز الإقتصاد المنتج وحماية الصناعة الوطنية وزيجاد بيئة مشجعة للإستثمار وايضا لم تصدر أي قوانين لتعزيز الواقع الزراعي وتنظيم الإستيراد لمعالجة الخلل في الميزان التجاري”.

وأضاف البيان: “ما المانع من تعديل قانون النقد والتسليف ورفع السرية المصرفية واسترجاع الأموال المهربة .. وما المانع من استرداد الدولة لأملاكها العامة وبالأخص البحرية والتي تقدر قيمتها بالمليارات… كل ذلك لا يستلزم مال وإنما يستلزم إرادة حرة متحررة من الضغوط الخارجية والمطامع والمكائد الداخلية، وأكد أن بلدنا ليس فقيرا فهو غني بموارده وإنسانه وقدرات شبابه ولكنه فقير بساساته ومن بيدهم مقاليد الامور .. وأخيرا وفي شهر الصوم ارحموا من  في الأرض كي يرحمكم من في السماء” .

 

======= ز. ع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى