الوكالة الوطنية للإعلام – اللقاء الوطني للعاملي في القطاع  العام هنأ المعلمين بعيدهم: لدعمهم وتفهم معاناتهم وتمرير العام الدراسي بأقل الخسائر

وطنية – هنأ رئيس “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” عماد ياغي المعلمين والمعلمات في الملاك والمتعاقدين بعيد المعلم، وقال في بيان: “أقدم لكم التهنئة باسم اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام بمناسبة عيد المعلم فأنتم الشريحة الفاعلة والمؤثرة في مسيرة البناء والتنمية والتطوير وبناء المجتمع السليم والآمن، وتكمن اهميتكم في تربية الاجيال والارتقاء بالمسيرة التعليمية والتربوية الى سلم الحضارة”.

اضاف: “لا شك أن دوركم في هذه الفترة الحرجة والظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع اللبناني بسبب الضائقة الاقتصادية، يزداد أهمية ومسؤولية، لا سيما وانكم وجدتم انفسكم تحت مسؤولية مضاعفة نتيجة اضطراركم لاعلان الاضرابات لنيل الحقوق وتأخير بدء العام الدراسي، الامر الذي جعل الطلبة هم الفئة الخاسرة في ظل اهمال السلطة الممنهج لقطاع التعليم. لذا أطالب رئيس الحكومة ووزير التربية بدفع الامور نحو المعالجة وتدوير الزوايا لأن المعلم ليس بمقدوره التحمل والصبر اكثر. كما أطالب المعلمين، رأفة بالطلاب، العمل على التحكم بسير التدريس والحرص على تمرير العام الدراسي بأقل الخسائر التربوية الممكنة، واعدا اياكم بالمتابعة والتواصل المستمر مع معالي وزير التربية والهيئات واللجان الفاعلة في القطاع التربوي للوصول لتحقيق المطالب”.

وتابع: “المعلم لا يستحق تكريما بالإعلان عن يوم واحد في السنة فقط، وإنما يستحق التكريم في كل لحظة وفي كل وقت، ونحن في اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام ندرك جيدًا دوره السامي. وبهذه المناسبة، أي مناسبة يوم المعلم، علينا ان نؤكد على ان هذه الشريحة تستحق منا كل تقدير وتكريم، باعتبارها مثالا للصبر، العطاء والمثابرة، وعنوانا للتحدي والإصرار على تحقيق الاهداف المرجوة. ولأننا نؤمن بأن التذكير يُجدي، علينا ان نذكِّر إخواننا المعلمين، ان التدريس ليس مهنة يعتاش منها الانسان فقط، وإنما هي رسالة وامانة وضعت في اعناقهم، وعليهم واجب المحافظة على الطلاب لانهم جزء أساسي من هذه الأمانة، وعليهم يعتمد صلاح المجتمع، وبناء بيئة سليمة آمنة”.

وختم: “كما ندعو المجتمع اللبناني إلى مساندة المعلمين ودعمهم وتفهم معاناتهم فهم الأمل ببناء مستقبل مشرق وواعد، والتربية هي ميزان للتقدم في اي بلد. وعليه، فإنه من الطبيعي الا نترك المعلم يجوع فتنهار القيم وينهار البلد”.

                         ========