على ماذا ركّز الإتفاق النووي في فيينا؟
على ماذا ركّز الإتفاق النووي في فيينا؟
من المقرر أن تستأنف أطراف الإتفاق النووي مع إيران، اليوم السبت، اجتماعاتها في العاصمة النمساوية فيينا، ضمن حراك دبلوماسي يهدف إلى إحياء الصفقة النووية المبرمة عام 2015.
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان له أن نائب الأمين العام للدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية التابعة له، إنريكي مورا، سيترأس اليوم اجتماعا حضوريا جديدا للجنة المشتركة الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة (أي الاسم الرسمي للاتفاق النووي)، وهي تضم ممثلين عن كل من إيران وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين.
وتابع البيان: “المشاركون سيواصلون مشاوراتهم بشأن إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة”.
من جانبه كتب مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، (وهو يترأس وفد موسكو في المباحثات) على حسابه في “تويتر” أن أطراف الاتفاق النووي ستستعرض في اجتماع اليوم “النتائج المرحلية” لمحادثاتها.
كما أكد الدبلوماسي الروسي أن وفود الدول الأطراف في الاتفاق النووي عقدت اليوم لقاء غير رسمي مع وفد الولايات المتحدة التي انسحبت من الصفقة عام 2015، وذلك دون حضور الوفد الإيراني الذي لا يزال يرفض التفاوض مباشرة مع الجانب الأمريكي.
وذكر أوليانوف أن اللقاء تطرق إلى بحث إمكانية استئناف الاتفاق النووي بالكامل، وشهد “تبادلا مفيدا لوجهات النظر”.
وانطلقت في فيينا أوائل الشهر الماضي مشاورات مكثفة بين الأطراف الموقعة أصلا على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، في مسعى لاستئناف الصفقة.
وتتركز المباحثات على نقطتين أساسيتين هما رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، وعودة طهران إلى الالتزام الكامل بالإتفاق النووي.
للمزيد على facebook