آخر الأخبارأخبار محلية

توقعات بفك اضراب المصارف كليا.. هدنة قضائية والحلول متعثرة

تتجه الأنظار اليوم الى الجمعية العمومية لجمعية المصارف التي ستبت بإضرابها بعد القرارات التي اتخذها المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات بملف المصارف، وتوقعت أوساط مصرفية أن تعلن الجمعية فك إضرابهاً كلياً وربطه بتنفيذ القرارات القضائية الصادرة عن عويدات.

وكان مجلس القضاء الأعلى اجتمع أمس، في قصر العدل وبحث في قضية القاضية غادة عون وفي المستجدات القضائية المرتبطة بملف المصارف. وأفيد أن عون حضرت الاجتماع بعد أن كانت التقت قبل الظهر مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات.وذكرت «البناء» أن الاجتماع جاء امتداداً للغداء الذي حصل بين رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود والقاضي عويدات على مائدة البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي منذ حوالي الأسبوعين، حيث اتفق حينها على إيجاد الحلول للأزمات والملفات القضائية لا سيما المصارف والمرفأ.ووفق مصادر «البناء» فإن اجتماع عويدات – عون جاء بناء على طلب الأخيرة للاستيضاح من عويدات عن سبب وخلفيات القرارات الأخيرة التي اتخذها وسلمته دراسة حول كفّ يدها والتي هي من اختصاص الهيئة العامة لمحكمة التمييز، ووعدها عويدات بأنه سيدرس الملف وسيجيب على أسئلتها قريباً.

وكتبت”اللواء”: إجتمع مجلس القضاء الاعلى بعد ظهر امس بكامل اعضائه في قصرالعدل، وناقش المجتمعون، وفق المعلومات ، كتاب النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات إلى المدعية العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، وطلب خلاله وقف التحقيق موقتاً في ملف المصارف لحين بت دعاوى مخاصمة بحقها أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز.
وانتهى الإجتماع من دون صدور بيان عن المجلس، لكن ما رشح من معلومات أشار إلى أن التركيز كان على تطبيق القانون والتقيد بأحكامه.
وحضرت عون إلى قصر العدل وتقدّمت بدراسة إلى كل من رئيس مجلس القضاء سهيل عبود وعويدات حول عدم جواز وقف عمل القضاء في ظل غياب هيئة عامة لمحكمة التمييز.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى