الوكالة الوطنية للإعلام – اللجنة الفاعلة لمتعاقدي الأساسي: للاستمرار في الإضراب مع كل أستاذ سلبت حقوقه ويجد بعودته انهزاما وخسارة
وطنية :أصدرت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بيانا جاء فيه:
“لأن الهروب سيد الموقف، ولأن سبب الهروب خوف من المواجهة، ولأن الخوف هو وعي كامل بعدم صوابية القرار. ونحن لم نعتد الا المواجهة في القرار الحر، نعلن كلجنة فاعلة الآتي:
أولا: نحن من بدأنا الاضراب في 9 كانون الثاني بناء على قرار الاساتذة، لا ولن نعود عنه إلا بقرار من الاساتذة أصحاب الحقوق. أما الرابطة وهروبها من المواجهة فلم ننتظر منها أكثر من ذلك وهذا ما يبرر سبب مواجهتنا لها مرارا.
ثانيا: حقق الاساتذة بعد اضراب شهرين جزء من حقوقهم:
- 5 ليترات بنزين عن 3 أيام اسبوعيا.
- تقسيط 300$ من حقهم عن الفصل الاول.
- وعد بدفع 125$ شهريا عن ثلاثة أشهر.
في حين خسروا:
- شهرين من أيام التدريس.
- بدل نقل عن عام كامل وفصل دراسي.
- قيمة أجر الساعة التي باتت حتى اللحظة تساوي 1$.
- حوافز 3 الاف استاذ 90$ عن العام الماضي.
- العقد الكامل والقبض الشهري.
ولم يحصل حتى اللحظة أساتذة المستعان بهم والاجرائي وعلى صناديق المدارس على حقوقهم”.
وتابع البيان: “والأهم أنه لم يتحقق تحديد سعر صيرفة لضمانة الحد من استنزاف قيمة أساس الراتب او المستحقات.
والاهم انه مضى شهران على الإضراب ولم يحول وزير التربية عباس الحلبي ليرة واحدة من كل هذه الحقوق ويطلب العودة مقابل وعد بالتقسيط بدءا من 10 آذار. بناء عليه تعلن اللجنة:
أولا: سيسجل التاريخ النقابي ان رابطة غير ممثل فيها 70% من الكادر التعليمي، ولا تعود الى الجمعيات العمومية، وتتنازل عن اساس راتب يحفظ كرامة المعلمين، ولا سلطة لها حتى على المدراء الذين أخذوا يعلنون الاضراب بالتوافق الضمني معها، ومع المكاتب التربوية (لتخفيف انكسارها امام الراي العام) وسكتت عن دفع وزير التربية مبلغ 50$ لكل مدير، وبطبيعة الحال لاعضاء الرابطة الذين هم مدراء مدارس (وهذا خارج اللياقة والاعراف ويوضع في خانة “التبرطل”) … هي رابطة نعت نفسها الى المثوى الأخير.
ثانيا: كل أستاذ يجد بأنه حصل على حقه، يعود له قرار العودة.
ثالثا: شكر الاساتذة الذين نفذوا الاضراب حتى تحقيق هذا القليل.،إذ لولاهم لكان الجميع في الصفوف بلا أي شيء”.
وأضاف: “تعلن اللجنة الفاعلة الاستمرار في الاضراب مع كل أستاذ سلبت حقوقه، ويجد بعودته انهزاما وخسارة، وستبقى الى جانبهم وستطالب بحقوهم التي على وزير التربية ووزير المالية والحكومة برئاسة دولة الرئيس نجيب ميقاتي تحمل مسؤولياتهم.
وتؤكد ان العودة الى التعليم لن تكون قبل:
- دفع حوافز العام الماضي ومستحقات العام الماضي واول فصل من هذا العام.
- دفع بدل نقل عن كل يوم حضوري.
- قرار رسمي بدفع المستحقات شهريا.
- تحديد سعر صيرفة او دولرة قسم من المستحقات بما يحفظ قيمة أجر الساعة.
- تحويل حقوق الأساتذة الى المصارف. وطالما اعلن الوزير ان دفعة التقسيط الاولى في 10 آذار 2023، فلننتظر هذه الدفعة.
وختم بالتأكيد “ان العودة يوم الاثنين ان تمت ستكون عودة الى فوضى منظمة في ظل رفض الاكثرية العودة عن الاضراب دون تحصيل أبسط حقوقهم. اضراب وعودة بلا ثوابت يعني مشاركة السلطة الفاسدة بضرب التعليم الرسمي في لبنان.”
===========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook