احذروا حساسية القمح.. اليكم أعراضها وعلاجها وكيفية التعايش معها
النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو حمية غذائية لعلاج مرض السيلياك (حساسية القمح)، تعتمد على استبعاد الأطعمة التي تحتوي على مادة الغلوتين، وهي مادة متوافرة في القمح، والشعير، وحبوب أخرى.
الأعراض
اختصاصية التغذية جولين نبهان، قال في حديث لـ “الديار” إنه من المحتمل أن تظهر علامات وأعراض على الشخص المصاب بحساسية القمح في غضون دقائق إلى ساعات من تناول طعام يحتوي على القمح. وتتضمن علامات حساسية القمح وأعراضها ما يأتي:
– التورم أو الحكة.
– الاحتقان الأنفي.
– صعوبة التنفس.
– الطفح الجلدي المثير للحكة أو التورم في الجلد.
– الإسهال.
– الحساسية المفرطة.
التشنجات أو الغثيان أو القيء.
– الصداع.
– ألم أو ضيق في الصدر.
– شحوب الجلد أو تغيُّر لونه.
ما هي الخطوات التي يجب اتباعها؟
عند الانتقال إلى نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، كشفت اختصاصية التغذية أن هناك بعض الخطوات الأساسية التي يجب على المريض اتباعها للتأكد من أن نظامه الغذائي آمن وصحي قدر الإمكان، أهمها:
– التوقف عن تناول الخبز على أنواعه واستبداله بخبز الشوفان.
– الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكعك المطحون.
– استخدام طحين الذرة بدلاً من الطحين الذي يحتوي على القمح.
– قراءة ملصقات الأطعمة بعناية وتجنب الأطعمة المصنعة أو المعبّأة.
– عدم تناول الأطعمة في المطاعم لأن المكونات قد تحتوي على القمح الذي يسبب لهم الحساسية.
– عدم مشاركة أواني الطبخ كالشوك والملاعق مع باقي أفراد العائلة، لأن المادة المحسّسة قد تنتقل عبرها.
خسارة الوزن
ولفتت نبهان إلى أنه خلال اعتماد الحمية الخالية من الغلوتين، يقوم الشخص بألغاء أطعمة ومكونات عديدة، وبالتالي يلجأ الى تناول الخضر، الفواكه، اللّحوم الدجاج والأسماك وهي أطعمة صحية لا تحتوي على نسب كبيرة من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى خسارة الوزن في كثر من الأحيان، واكدت ان الأشخاص الذين يلجؤون الى اتباع الحمية الخالية من الغلوتين يعانون من مشكلة على صعيد الأمعاء الدقيقة، بسبب الحساسية على الغلوتين وتأثيرها في امتصاص المغذّيات، وهو سبب آخر يؤدي إلى خسارة الوزن. لكن بالطبع، لا يمكن تعميم نظرية خسارة الوزن على كلّ الأشخاص الذي يتّبعون الحمية الخالية من الغلوتين.
كما وشددت على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بهدف عدم خسارة المعادن والفيتامينات عند اتباع الحمية الخالية من الغلوتين، واللجوء إلى المكملات الغذائية في حال خسارتها، بعد استشارة الطبيب.
ماذا عن الألبان والأجبان؟
تزعم شريحة كبيرة من الأشخاص أن تناول الحليب مضرّ بالأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، إلّا أنّها واحدة من المزاعم الخاطئة والتي لا صحة لها على الإطلاق، تؤكد نبهان، فالحليب لا يحتوي على مادة الغلوتين، لكن الأشخاص الذين يعانون من أعراض حساسية القمح المتقدمة، تتأثّر أمعاؤهم الدقيقة وترفض الحليب ومشتقاته. لذا في هذه الحال، يقوم الشخص بالابتعاد عن الحليب ومشتقّاته، لكن المؤكّد أنه ما من علاقة بين الحليب ومادة الغلوتين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook