الراعي اطلع من الحاج حسن على مشاريع وزارة الزراعة والتقى سفيرة ايطاليا
بعد اللقاء قال الحاج حسن: “تشرفت اليوم بزيارة صاحب الغبطة ووضعناه في الهم الزراعي والمشاريع الزراعية التي أطلقناها والتي بدأت ثمارها عملياً اليوم على الأرض، لان الزراعة هي المدماك الأساسي للاقتصاد، خصوصا أن الأمن الغذائي في المنطقة والعالم يهتزّ، لذلك وضعنا الأطر العامة في هذا الاطار والاستراتيجية التي تساعدنا بها الهيئات المانحة، ووضعنا صاحب الغبطة في هذا الاطار واستمعنا الى رؤيته فيه، كما وجّهنا دعوة الى غبطته لحضور اطلاق سجلّ المزارعين في الثاني من آذار المقبل في قصر الاونيسكو برعاية الرئيس نجيب ميقاتي، وندعو اللبنانيين من هذا المنبر الى ان يتوجهوا في الثالث من آذار للتسجيل في هذا السجلّ”.
اضاف: “همّ أساسي ومركزي ناقشناه أيضاً وهو ملف التصدير، حيث أطلعنا غبطته على ما وصلنا اليه من تفكيك لبعض الأسواق وعودة المنتجات اللبنانية الى هذه الأسواق، ونعمل على ما تبقى من أسواق حتى تعود الثقة تدريجياً بيننا كلبنانيين وفي المنتج اللبناني”.
وختم مشدداً على “أهمية الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لما له من تأثير على كل القطاعات بما فيها القطاع الغذائي”.
ثم اسقبل البطريرك الراعي مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة جوزف القصيفي الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت مع أعضاء مجلس النقابة بزيارة صاحب الغبطة، وتناولنا الأوضاع في لبنان من مختلف جوانبها، ونقلنا اليه تحيات الزملاء الاعلاميين وتمنياتهم بأن يكثّف مساعيه واتصالاته من أجل الخروج من الأزمة الحالية. كما أكد لنا غبطته أن البلد لا يقوم من دون رأس، وان عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية عمل إجرامي بحق لبنان وشعبه، محمّلاً المجلس النيابي مسؤولية عدم انتخاب الرئيس لان ذلك من صلب مسؤولياته، مضيفاً أن لا أحد من الكتل النيابية يريد انتخاب رئيس، ولو أرادت لتقدمّت خطوة الى الامام، فكل كتلة مرتبطة بمصالحها الفئوية والشعبوية ولا تأخذ الشعب في الحسبان، كما أكّد غبطته أن اليأس غير موجود في قاموسنا وأن عصا بكركي لن تنكسر. ومن جهة ثانية، غبطته أنه على اتصال مع الرئيس نبيه بري وأن الأخير يدعو الى التوافق على اسم الرئيس، لكن هذا الأمر غير دستوري، فالحوار والتوافق يحصل داخل جلسات الانتخاب”.
ولفت القصيفي ردا على سؤال، الى ان البطريرك الراعي قال: “علّتنا اليوم أن من صنع الحرب يحكمنا اليوم، أما عن رأيه في أداء الحكومة قال غبطته “كتّر خيرهم” انهم يقومون بما ينصّ عليه الدستور. وعن القمة الروحية المقترحة قال صاحب الغبطة: أنا شخصياً جاهز للمشاركة في هذه القمة حين يتقرّر عقدها. كما جدّد الدعوة الى عقد مؤتمر دولي من أجل لبنان، وقال: من يريد انتخاب الرئيس عليه أن يضحّي وان يكون على مستوى الساعة والظروف، رئيسا يخلق الثقة الداخلية والخارجية وقادرا على جمع مكوّنات البلد، ولا يحق لأحد أن يضع فيتو على أي اسم”.
كما استقبل البطريرك الراعي سفيرة ايطاليا نيكوليتا بونبارديار وجرى عرض للاوضاع الراهنة اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook