آخر الأخبارأخبار دولية

بكين “قلقة للغاية” بسبب الحرب في أوكرانيا وتعتزم تقديم اقتراح للوصول إلى “حل سياسي”


نشرت في: 21/02/2023 – 04:07

عبرت الصين الثلاثاء عن “قلقها للغاية” بسبب الحرب في أوكرانيا معلنة أنها ستقدم اقتراحا هذا الأسبوع للتوصل إلى “حل سياسي” ينهي الحرب المستمرة منذ نحو عام، فيما رفضت اتهامها بأنها قد تتصرف ضد تايوان كما فعلت روسيا مع أوكرانيا. وطالبت بكين المجتمع الدولي بوقف “إثارة الضجة” بما يتعلق بمخاوف إرسالها أسلحة إلى موسكو أو بشأن هجوم محتمل منها على تايوان.

أعلن وزير الخارجية الصيني تشين غانغ الثلاثاء، أنّ بلاده “قلقة للغاية” من النزاع الدائر في أوكرانيا الذي “يتفاقم بل ويخرج عن السيطرة”، مشيرا إلى أن بكين ستعمل على “تعزيز حوار السلام”.

وقال الوزير الصيني خلال مؤتمر في بكين: “سنعمل مع المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار والتشاور، ومعالجة مخاوف كل الأطراف، والسعي لتحقيق الأمن المشترك”.

ولا تزال بكين حليفا مهما لموسكو، ولم تستنكر الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ قبل نحو عام.

وفي إشارة إلى الذكرى السنوية الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022، أوضح تشين أن بكين “ستواصل تعزيز محادثات السلام”.

وقال في أعقاب مزاعم أمريكية بأن بكين ربما تفكر في إرسال أسلحة إلى موسكو: “نحث الدول المعنية على التوقف عن صب الوقود على النار بأسرع ما يمكن، والتوقف عن إلقاء اللوم على الصين”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتهم بكين بأنها تفكر بتزويد روسيا بأسلحة لمساعدتها في غزوها لجارتها أوكرانيا.

وعلى إثر تصريح بلينكن، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من أن إقدام الصين على مثل هكذا خطوة “سيشكل بالنسبة لنا خطا أحمر” في العلاقة بين بروكسل وبكين.

وفيما يتعلق بجزيرة تايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها، طالب تشين الدول بـ”التوقف عن إثارة الضجة من خلال ما يجري تداوله من قبيل (أوكرانيا اليوم، وغدا تايوان)”.

وقالت الصين إنها ستنشر اقتراحا هذا الأسبوع يهدف إلى إيجاد “حل سياسي” للأزمة الأوكرانية.

وقال وانغ يي كبير الدبلوماسيين الصينيين في مؤتمر ميونيخ للأمن، السبت، إن بكين تعارض الهجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا، وكذلك استخدام الأسلحة البيوكيميائية، ومستعدة للعمل مع “جميع الأطراف”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى