الحريري زار ميقاتي وعاد الى الامارات

وكتبت” الاخبار”: لم يزر الرئيس فؤاد السنيورة الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، إلا بعد أن انتهى أمس من تنظيم ندوة بعنوان «رفيق الحريري ولبنان الغد» في فندق «موفنبيك»، جمع فيها شخصيات سياسية ودينيّة وديبلوماسية من بينها الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وتقصّد السنيورة، في اللقاء الذي لم يدم أكثر من نصف ساعة أن يتحدّث بلكنةٍ صيداويّة، مستذكراً الرئيس رفيق الحريري، ومذكّراً رئيس تيار المستقبل بأهميّة الدور السعودي والعودة إلى الحضن العروبي، ومحرّضاً على دور حزب الله.
وبحسب المعلومات، فقد تعاطى الحريري مع السنيورة تماماً كما تعاطى مع وفد حزب القوات اللبنانيّة، إذ كان مقلّاً في الكلام مكتفياً بهزّ رأسه، ولم تتعدّ الكلمات التي تفوّه بها عدد أصابع اليدين.
ووفق مصادر مطلعة على اللقاءات، التي جرى خلالها البحث في المؤتمر الذي كان سيعقد “لتيار المستقبل” وتم ارجاؤه، كما جرى تمرير اشارات حول نشاط بهاء الحريري في العام الماضي حيث انشأ تنظيم باسم “سوا للبنان” وانخراط في الانتخابات النيابية والعمل السياسي وتنشيط الاعلام المرتبط بها، وتأثير ذلك في وحدة “الحريرية السياسية” مع مواصلة نشاطه واخره في لارنكا وواشنطن.
وتوقف الحريري امام الحشود الشعبية التي حضرت الى الضريح، ولفته “وفاء الناس للشهيد رفيق الحريري”، لكنه لاحظ تراجع الاعداد عن مناسبات سابقة ، وبرّر بعض مسؤولي “المستقبل” ذلك بالوضع المالي والاقتصادي وهموم الناس والمعيشية، اضافة الى انه حصل انكفاء شعبي من “تيار المستقبل”، حاول البعض ان يحتويه، واظهار وجود “تعددية سياسية” في الطائفة السنية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook