مآسي اللبنانيين في تركيا بعد الزلزال تتزايد.. تقريرٌ يكشفُ حقائق محزنة!
نشرت شبكة “سكاي نيوز عربية” تقريراً تحت عنوان “عشرات اللبنانيين بين ضحايا الزلزال.. ودفن عائلة في تركيا”، وقد أشارت فيه إلى أنّ حصيلة الضحايا اللبنانيين في تركيا جراء الزلزال توزعت بين 19 قتيلاً و 34 مفقوداً و 40 ناجياً.
وبحسب التقرير، فإن اللبنانيين يعيشون منذ وقوع الزلزال، حالة من القلق نتيجة الهلع الذي أصابهم لحظة وقوع الزلزال الذي شعر به لبنان في نفس اللحظة الذي ضرب فيها الحدود التركية السورية.
وحتى الآن، ما زال البحث متواصلاً في المناطق التي أصابها الزلزال في محاولة للعثور على أحياء من اللبنانيين بين ركام الدمار الهائل، وجمع جثث الضحايا، ومعرفة أعداد الذين قضوا تحت أنقاض المباني السكنية التي تهدمت بفعل الزلزال المدمر.
قصة عائلة خلف
وقال شقيق العائلة مصطفى خلف الذي سافر إلى تركيا للبحث عن شقيقه وعائلته فعثر على جثث العائلة وقام بدفنها في منطقة الاسكندرون، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تم سحب جثتي شقيقي إبراهيم وزوجته عليا الماروق من تحت الأنقاض، ولاحقاً تم سحب جثث أولادهما محمد وعمر ودنيز.”
وروى مصطفى قصة شقيقه الذي كان جندياً في الجيش اللبناني وقدم استقالته من المؤسسة العسكرية ليسافر إلى تركيا قبل 5 أشهر باحثا عن عمل فيها وألحق عائلته به بعد أن بدأ العمل في ورشة خاصة “.
وأوضح مصطفى أنه “دفن عائلة شقيقه مساء الأحد، وحيدا وأنه سيعود إلى طرابلس، مشيراً إلى صعوبة العثور على أحياء كما الأموات نظرا لهول الكارثة، مناشدا “كل من لديه شخص تحت الركام السفر شخصياً إلى تركيا لمعرفة مصيره”.
السفير اللبناني
بدوره، قال السفير اللبناني في تركيا غسان المعلم: “لا يوجد إحصاء دقيق لعدد اللبنانيين الموجودين في تركيا لأن بعضهم غير مسجل في سجلات السفارة رسميا، ومنهم من يزور تركيا في رحلة سياحية أو بقصد العمل”.
وأضاف: “جرى تقسيم الجاليةِ اللبنانيةِ في مركز مدن الزلزال في تركيا الى ثلاثِ فئات:
مع هذا، فقد ذكر السفير المعلم أن “45 لبنانياً ما زالوا قيد المتابعة”، لافتا إلى أنه “لا يستطيع أن يجزم بعدد المتوفين إلا بعد إبلاغه رسمياً بالعدد من قبل السلطات التركية وفق الأصول الرسمية”.
وتابع: “تبلغت حتى اللحظة وفاة 3 فقط وأتوقع التبليغ في الساعات المقبلة عن عائلة خلف رسمياً وعن العديد من الجثث الأخرى”.
صدمة
وأضافت في اتصال مع “موقع سكاي نيوز عربية”: “بعد خروجي من المستشفى سافرت إلى اسطنبول وما زلت اشعر بصوت الركام فوق رأسي(…) كنت قد وصلت إلى تركيا للالتحاق بزوجي الذي كان يعمل مكان وقوع الزلزال”.
وفي وقتٍ سابق، تم الإعلان عن وفاة الطبيب اللبناني وسام محمد خير الأسعد وابنته جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وهما من بلدة وادي خالد شمال لبنان.
كذلك، ناشد شقيق اللبناني محمد المحمد فرق الانقاذ الموجودة في هاتاي تكثيف البحث بين الرُكام لإنقاذ شقيقه الذي يقبع تحت الأنقاض منذ السادس من فبراير.
وكشَف أن “فرق الإنقاذ سمعت صوتاً يستغيث من تحت أنقاض منزله وتأمل العائلة أن يكون هذا الصوت لشقيقه محمد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook