الوكالة الوطنية للإعلام – صليبا: هناك اصرار على تحريك الشارع لاحداث فتنة وهذا يثير القلق والخوف
وطنية – اعتبر رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا، في بيان، ان “ما نشهده من قرارات وخطوات متسارعة ومفاجئة على اكثر من صعيد ومستوى يوحي بما لا يقبل الشك بأن هناك اصرارا على تحريك الشارع، وهذا ما يثير الخوف من فتنة يريدها البعض قاتلة للبنان والصيغة اللبنانية على قاعدة “بندمرها لنرجع نعمرها” وذلك بأي طريقة ووسيلة ممكنة، ومن ابرز هذه الخطوات:
– توقيف وليم نون في أمن الدولة ومن ثم استدعاؤه الى مفرزة بيروت القضائية مع بيتر بو صعب، حيث أفشلت قيادتا الجهازين الامنيين خطة احداث الفوضى في الشارع بفضل التعامل الاستثنائي والدقيق مع الملف.
– قرار محكمة التمييز الأخير باعتبار الشيك ليس وسيلة ايفاء مع ما سيترتب جراء هذا القرار من مشاكل بين الدائنين والمدينين وسيدفع بالمصارف الى التصعيد وربما الاضراب والاقفال، وبالتالي نزول المودعين الى الشارع للمطالبة بودائعهم والموظفين كذلك للمطالبة برواتبهم.
– اضراب المساعدين القضائيين الذي جاء مكملا لاضراب القضاة، مع ما لهذا الاضراب من تأثير سلبي على الموقوفين بالدرجة الاولى ومن ثم على المتداعين جميعا، ما يرفع من امكانية تحرك اهالي الموقوفين في الشارع للمطالبة بمحاكمات عادلة لابنائهم.
– اضراب موظفي الادارات العامة، ما يعني عرقلة معاملات الناس في الدوائر، وبالتالي اعمالهم ومصالحهم وشل الدولة.
– تقصد احداث انهيار في مالية الدولة عبر وقف الجباية لا سيما في الدوائر العقارية، حيث لا اصدار للقيم التأجيرية منذ اكثر من شهرين، وبالتالي خسارة يومية بمليارات الليرات من جراء توقف معاملات تسجيل عقود البيع، والامر نفسه بالنسبة للتوقف عن تسجيل السيارات والآليات.
-الحملة الاخيرة على الصيارفة التي كان يجب ان تتم منذ زمن مع بداية الازمة وليس الآن حيث بتوقيفهم ستتجمد كتلة نقدية كبيرة جدا تعود ملكيتها لهم، كونوها بفعل عملهم دون رادع على مدى سنتين ونيف، ما سيضر بالسوق والاقتصاد وينذر بمزيد من ارتفاع في سعر الصرف بما يحرك الرأي العام سلبا.
– زيارات الوفد الاوروبي الى لبنان والتصويب على حاكم مصرف لبنان الذي على الرغم من اخطائه الجسيمة فهو رمز الاستقرار الاقتصادي على مدى 25 عاما، ولم يعد خافيا على احد ان المطلوب منه اليوم تسريع الانهيار الاقتصادي لكنه يرفض.
– ما يحكى عن امكانية اصدار مذكرات توقيف بحق سياسيين وأمنيين في جريمة مرفأ بيروت المشؤومة، مع ما لذلك من تداعيات على الشارع”.
اضاف: “لذلك، وانطلاقا مما عددنا من واقعات وغيرها الكثير، لا بد من تنبيه الوطنيين العاقلين الى ضرورة عدم الانجرار خلف الشعبوية والمزايدات الاعلامية، والحذر من لعبة الشارع، التي يسعى البعض لاشعال شرارتها بكل الطرق والوسائل الممكنة، دون ان ينجح هذا البعض بذلك حتى اليوم لكنه ما زال يحاول ولن يتوقف”.
وختم صليبا: “لذلك ندعو الحريصين على لبنان، ارضا وشعبا، من ابناء هذا الوطن الى التفكير بحكمة وترو والالتفاف حول الجيش والمؤسسات الامنية كافة وبعض القضاة الذين ترفع لهم القبعات والمشهود لهم بوطنيتهم ورفضهم الانجرار الى زواريب السياسة الضيقة والمصالح، وهم كثر في كل المناطق، ومساندة المؤسسات الدينية المسيحية والاسلامية وقادتها في مواقفهم الحاسمة لناحية رفض الاقتتال والاصرار على وحدة لبنان وشعبه، على أمل ان نخرج من هذا النفق المظلم بأقل اصرار وان تفشل لعبة الشارع، اشهد انني بلغت”.
================ ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook