دراسة جديدة تربط بين أدوية القلب وانخفاض الجرائم والعنف
كشفت دراسة جديدة أن الأدوية المستخدمة في علاج مشاكل القلب والأوعية الدموية، ترتبط أيضًا بانخفاض العنف.
وتعمل الأدوية المعروفة بـ”حاصرات بيتا” على خفض ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم عن طريق توسيع الأوردة والشرايين، بالإضافة لذلك، يمكن لهذه الأدوية المساعدة في إدارة أعراض القلق.
ووفقًا لموقع “ديلي بيست” الأميركي، فإن هذه الدراسة تفتح المزيد من المجالات لاستخدام الدواء في علاج القضايا العقلية مثل العدوان والعنف.
وتعمل الأدوية المعروفة بـ”حاصرات بيتا” على خفض ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم عن طريق توسيع الأوردة والشرايين، بالإضافة لذلك، يمكن لهذه الأدوية المساعدة في إدارة أعراض القلق.
وتوصل العلماء إلى أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية أقل عرضة لأن يصبحوا عدوانيين أو يرتكبون جرائم عنيفة.
وقالت الدكتورة سينا فاضل، الباحثة النفسية في جامعة أكسفورد والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن حاصرات بيتا تعمل عن طريق منع عمل الأدرينالين والنورادرينالين، وهما هرمونان مرتبطان بالإجهاض، مضيفة أن هذا يمكن أن يتحكم في استجابة الجسم للمواقف المجهدة والمحفوفة بالخطر.
وتوصل العلماء إلى أن علاجات حاصرات بيتا ارتبطت بفرصة أقل بنسبة 13% لارتكاب تهم بجريمة عنيفة، مع انخفاض خطر دخول المستشفى بنسبة 8% بسبب الاضطرابات النفسية.
ووجد الباحثون أيضًا زيادة بنسبة 8% في خطر التفكير في الانتحار عند تناول حاصرات بيتا، لكنهم قالوا إن حاصرات بيتا ليست السبب في زيادة خطر الانتحار، ولكن من المحتمل أن يكون ذلك بسبب ردود الفعل النفسية السلبية التي تعرض لها المستخدمون جراء المشاكل الجسدية مثل مشاكل القلب.
وكان الباحثون أشاروا أيضًا إلى أن التأثيرات المهدئة لحاصرات بيتا يمكن استخدامها في إبطاء انتشار خلايا سرطان الثدي في جميع أنحاء الجسم. (ارم نيوز)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook