البرلمان يرفض مرة جديدة طلب الرئيسة دينا بولوارتي تقريب موعد الانتخابات
نشرت في: 01/02/2023 – 05:10
أخفق البرلمان البيروفي الثلاثاء في التوصل إلى اتفاق حول خطة لتقريب موعد الانتخابات الرئاسية من أجل وضع حد للاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ أسابيع. وتم تأجيل النقاش إلى الأربعاء بعد رفض النواب الجمعة والإثنين على التوالي اقتراح الرئيسة دينا بولوارتي إجراء الانتخابات هذا العام بدلا من العام المقبل. وتجمع متظاهرون في وسط العاصمة ليما على مسافة قريبة من مقر البرلمان وهتف بعضهم “دينا استقيلي الآن”.
مرة جديدة لم يتمكن برلمان بيرو الثلاثاء في التوصل إلى اتفاق حول خطة لتقريب موعد الانتخابات من أجل وضع حد للاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع في البلاد.
والشهر الماضي أقر البرلمان تقريب الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها عام 2026 إلى نيسان/أبريل 2024، لكن استمرار التظاهرات دفع الرئيسة دينا بولوارتي إلى اقتراح إجراء الانتخابات هذا العام.
والثلاثاء لم يتمكن النواب مجددا من التوصل إلى اتفاق بشأن انتخابات محتملة خلال عام 2023، وتم تأجيل النقاش إلى الأربعاء بعد رفضهم اقتراح بولوارتي الجمعة والإثنين على التوالي.
وأعلن الحساب الرسمي للبرلمان على تويتر مساء الثلاثاء أن “الجلسة العامة عُلّقت وستُستأنف في الأول من شباط/فبراير عند الساعة 11,00 صباحا (16,00 ت غ)”.
وفي الوقت الذي كان فيه النواب يناقشون تقريب موعد الانتخابات، تجمع المتظاهرون في وسط العاصمة ليما على مسافة قريبة من مقر البرلمان وهتف بعضهم “دينا استقيلي الآن”.
وفي وقت مبكر الثلاثاء، احتشد رجال الشرطة بأعداد كبيرة لإبعاد المتظاهرين عن مطار العاصمة.
واندلعت الاحتجاجات في السابع من كانون الأول/ديسمبر 2022 إثر إقالة الرئيس اليساري بيدرو كاستيو وتوقيفه بعد اتهامه بمحاولة انقلاب لأنه أراد حل البرلمان الذي كان يستعد لإقالته من منصبه.
وتعكس الأزمة الفجوة العميقة بين العاصمة والمقاطعات الفقيرة التي كانت تدعم الرئيس كاستيو وترى انتخابه بمثابة انتقام لما يشعرون به من احتقار من جانب ليما.
فرانس24/أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook