“داعش” يبيع العراقيات الإيزيديات والمسيحيات كـ”سبايا”!
أكد الهلال الأحمر العراقي، صحة ما نشر من تقارير حول قيام تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" او "داعش" بإنشاء سوق للرقيق وبدئه عرض نساء الطوائف للبيع بأسواق مدينة نينوى كـ"سبايا".
وقال محمد الخزاعي المتحدث باسم الهلال الأحمر، في بيان نشر على موقع الهلال الأحمر نقلا عن صحيفة رأي اليوم، أن عناصر تنظيم “داعش” خطفوا النساء من الإيزيديات والمسيحيات كسبايا، وعرضوهن في أحد الأسواق لبيعهن.
واستنكر الهلال الأحمر العراقي الحادث وعبر عن إدانته لهذه الأفعال الإجرامية التي يقوم بها عناصر “داعش” في المدن العراقية.
وكشف الخزاعي أن التنظيم احتجز عشرات العائلات في مطار تلعفر من التركمان والإيزيدية والمسيحيين، وقتل جميع الرجال، مناشداً المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والدولة العراقية إلى “التدخل في نينوى لمعالجة الوضع الإنساني الصعب.
وأكد شهود عيان من قضاء سنجار "شنكال" غرب محافظة نينوى شمال العراق، الذي يقطنه غالبية من الأقلية الأيزيدية، أن تنظيم “داعش” قتل كل رجال القضاء الذين لم يعلنوا "توبتهم" للتنظيم أو "إسلامهم"، وأخذت نسائهم سباياً.
وقال الشهود إنه تم نقل الأيزيديات من بلدتي زمار وسنجار، إلى تلعفر وبعاج، وتم بيعهن كـ”سبايا” في أسواق أقيمت للنخاسة “بيع الرقيق” التي تعود جذورها إلى ما قبل التاريخ.
وكانت وزارة المرأة العراقية قد قالت الاثنين الماضي، في بيان لها، أن “المعلومات تؤكد أن تنظيم “داعش” يحتجز نساء وفتيات في منزل واسع داخل سنجار، كما تم ترحيل عدد من النساء مع عوائلهن إلى مطار تلعفر بعد قتل الرجال، ولا يزال مصير كل هؤلاء النسوة مجهولا".