آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الفوعاني: للترفع عن الحسابات الفئوية الضيقة وانتخاب رئيس يرعى قيامة المؤسسات

 وطنية – نظمت “حركة أمل” لقاء سياسيا في قاعة الامام الصدر في بيروت، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى الفوعاني
وفاعليات.
 بداية، تحدث مسؤول المنطقة زياد الزين عن أهمية هذه اللقاءات و”دورها في تقديم صورة مشرقة عن حركة امل وجهادها المتواصل على خط المواجهة المستمرة مع العدو الإسرائيلي، وصولا إلى ضرورة حفظ المجتمع والوطن”.

الفوعاني 
ثم القى الفوعاني كلمة الحركة  ورأى  ان “العمل الاستفزازي والمستنكر الذي حصل في السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم، خطوة تحاكي ما سبق من أعمال استفزازية تستهدف المقدسات والقيم الدينية للمسلمين، من أجل تأجيج مشاعر الكراهية والحروب الدينية، بنية العودة إلى منطق الجاهلية والحروب القبلية. ولا بد من  موقف اسلامي ومسيحي وإنساني عام ضد كل محاولات تأجيج الصراعات الدينية، وعلى الحكومة السويدية ووسائل الإعلام الدولية  وكذلك اللبنانية عدم إستغلال مساحات الحرية، التي يجب أن تكون مسؤولة وملتزمة، ومنع  إذكاء نيران الفتن في وقت يحتاج فيه لبنان والعالم إلى نداءات الانبياء والسائرين على نهجهم بالتلاقي والحوار والعيش الواحد”.

ورأى انه “أمام انسداد الأفق في موضوع إنتخاب رئيس الجمهورية، لا بد من كسر الحلقة الجهنمية المفرغة التي يتمترس فيها عدد من القوى الفاعلة والمؤثرة في عملية الإنتخاب. وهم  يراهنون على تطورات في الوقائع السياسية في لبنان والمحيط  وعلى المستوى الدولي، تمكنهم من فرض خيارهم، وهو رهان قائم على وهم وسراب”.

 وأكد “وجوب الترفع في مقاربة ملف الرئاسة عن الحسابات الفئوية الضيقة، والإرتفاع بسمو إلى آفاق المصلحة الوطنية المهددة اليوم في مختلف تفاصيلها، وليس أقله الإنهيارات الشاملة في مؤسسات الدولة والشغور المتناسل في الإدارات، والأزمة الاجتماعية  القاتلة والتي يعتبر الإنفلات الجنوني لسعر الدولار واحدا من عناوينها في ظل الفشل الواضح في الإجراءات المتخذة على الصعيد النقدي، والتغاضي عن جرائم عصابات المضاربة على الليرة اللبنانية الذين يسرحون ويمرحون تحت أنظار الأجهزة الأمنية والرقابية المالية”.

وشدد على “موقف الحركة التي ترى أن شرط الخروج من أتون الواقع الذي نحن فيه، هو انتخاب رئيس للجمهورية يقود السفينة ويلم الشمل ويرعى قيامة المؤسسات، ويبعث برسالة أمل إلى اللبنانيين”، لافتا الى ان “القيام بعملية الانتخاب هذه يجب أن تتم تحت عنوان الحوار والتفاهم، وليس بالإستعراض الذي يستهدف شعبوية لم تعد تجدي أمام حجم الكارثة الوطنية”.

و قال:”ان شدة الانهيارات في مختلف القطاعات يجب ألا تجعل المعنيين يغفلون عن المخاطر المحدقة بقطاع التربية  والتعليم الرسمي بمختلف مراحله، عبر خطة نهوض بالقطاع وعليه، إن ضياع العام الدراسي الحالي معطوفا على معاناة التعليم خلال أزمة كورونا، يرتب مخاطر كبيرة على الجيل اللبناني الذي هو رأس مال لبنان”.

وختم:”اننا في حركة أمل ننظر  بحذر وبعين الريبة محاولات العدو الصهيوني الاعتداء على حدودنا عبر تجاوز الحدود والقيام بالأعمال الاستفزازية منذ حوالي الأسبوع، ربطا بما يجري في الضفة الغربية المحتلة والتأزيم السياسي الداخلي الذي يواجهه رئيس العصابة الحاكمة داخل الكيان الصهيوني، والذي يشي بنية التصعيد على كل الجبهات هروبا مما تواجهه حكومة نتنياهو في الداخل، ولا بد من  التيقظ لما يحاك على حدودنا الجنوبية، وتنوه بصمود عناصر الجيش في مواجهة إرهاب وصلف جنود العدو الصهيوني. وفي تصعيد متوقع تقوم اليوم قطعان المستوطنين بإستباحة المسجد الأقصى، كما تعمل جرافات العدو على هدم البيوت في أكثر من بلدة فلسطينية وآخرها خان الأحمر في الضفة الغربية مع تصعيد سياسي جلي وواضح من قبل حكومة العدو يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، مما ينذر بنية العدو بالإقدام على تصعيد يستهدف حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته ومستقبله”.
=======ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى